الأردن يصنع التاريخ ويبلغ نصف نهائي كأس آسيا
وحظيت المباراة بحضور ولي عهد الأردن، الأمير الحسين بن عبد الله الثاني، والأميرة رجوة الحسين، والأمير علي بن الحسين.
وينتظر الأردن في نصف النهائي، الفائز من مباراة أستراليا وكوريا الجنوبية.
وكشف المنتخب الأردني مبكرًا عن أطماعه الهجومية، وحاول فرض سيطرته على منطقة العمليات، وتوزيع الكرة حول أطراف الملعب، من أجل تسجيل هدف مبكر يربك حسابات الخصم.
واعتمد النشامى في بناء الهجمات، على انطلاقات عايد والروابدة من منتصف الملعب، مع وجود المساندة من مرضي والتعمري، ولعب علوان خلف النعيمات.
وكان الأردن قريبا من افتتاح باب التسجيل، حيث تسلم النعيمات، كرة على مشارف منطقة الجزاء وسددها بقوة مرت بجوار القائم الأيسر.
ورد منتخب طاجيكستان سريعا على فرصة الأردن، من كرة عرضية استقبلها بانشانبي، وسددها في العارضة.
وتعرض سامييف مهاجم طاجيكستان للإصابة، ودخل سيرويف بدلا منه، قبل أن يرسل مرضي، كرة داخل منطقة الجزاء، لحقها النعيمات وسددها لكنها مرت بجوار القائم.
وتعرض النعيمات مدافع الأردن، للشد من قميصه داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم لم يحتسب أي شيء.
وتراجع أداء الأردن، وغابت الخطورة في ظل تباعد المسافات بين لاعبي النشامى، مع انكماش منتخب طاجيكستان، لينتهي الشوط الأول بالتعادل السلبي.
ومع الشوط الثاني، ظل استحواذ منتخب الأردن على الكرة سلبيا، وحاول مع مضي الوقت، لاعبو طاجيكستان، مباغتة مرمى الأردن عبر التسديد البعيد.
وأخطأ العجالين في التعامل مع الكرة، ليقطعها منه مابتشوف، ويواجه مرمى الحارس يزيد أبو ليلى، لكنه سدد بجوار القائم.
وتمكن الأردن من إحراز هدف السبق، بعد ركلة ركنية ضربت بالمدافع فاهادات هانونوف، وسكنت مرماه بالخطأ في الدقيقة 66.
ولم يستثمر التعمري، كرة نموذجية حصل عليها من النعيمات، ليسدد بتهور فوق المرمى.
وأجرى المدرب الحسين عموتة، 3 تبديلات، حيث دفع بسعادة وأبو حشيش والعوضات بدلًا من مرضي والنعيمات والروابدة.
ولم تشهد الدقائق المتبقية، أي جديد، لتنتهي المباراة بصعود النشامى إلى المربع الذهبي لكأس آسيا.