بلادنا تستحق الأفضل.. تستحق التضحية.. تستحق الحياة

نسيم البعيثي

صباح الخير، صباح النضال، صباح الانتماء لليمن وهويته وشعبه وتاريخه ومجده ،اليمن العظيم الذي يزخر بتاريخ طويل من النضال والمقاومة،ويحتفظ بذاكرة مليئة بالبطولات والتضحيات رغم التحديات والصعوبات ، مازلنا نحتفظ بالأمل والعزم معًا على المضي قدمًا نحو هدف واحد، وهو استعادة الدولة اليمنية الجامعة وإسقاط انقلاب مليشيا الحوثي الإيرانية .

بلادنا اليوم في مفترق طرق،يجب أن يكون لنا جميعًا موقف واضح وحازم ونجدد العهد بأن بوصلة نضالنا ستظل موجهة نحو صنعاء، عاصمة البلاد التي سلبتها مليشيا الحوثي الإرهابية، ولن يكون لنا هدف آخر سوى استعادتها وإعادة الدولة اليمنية ومؤسساتها لن تقوى أية تحديات على إرادتنا في استعادة سيادتنا ودولتنا وتحقيق الأمن والسلام والاستقرار.

رغم كل التحديات والصعوبات التي تمر بها بلادنا، يبقى الانسان اليمني يمتلك الروح الثورية التي لا تنكسر، روحه تسعى إلى الحرية والكرامة هذه الروح الثورية التي تجسد قوة الإرادة ورفض الظلم والطغيان، هي التي تحركنا نحو مواصلة المسير بثبات، في معركة استعادة الدولة، وهي معركة الحق ضد الباطل، وهي معركة كل يمني حر شريف.

للحكومة ولرئيس الوزراء على وجه الخصوص لانحتاج إلى المزيد من الوعود والشعارات، بل إلى العمل الجاد والموحد من أجل استعادة مؤسسات الدولة ومعالجة أوجه القصور والوضع الاقتصادي المتدهور واستعادة قيمة العملة الوطنية ،يجب أن نكون يقظين في مواجهة المخاطر التي تهدد حياة المواطن ، وأن نضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار.

من أجل يمن عزيز، لا مكان فيه للإقصاء أو الظلم،بل لجميع أبنائه الحق في العيش بسلام وكرامة فلنستمر في نضالنا بكل عزيمة وإصرار حتى نحقق هذا الهدف الذي لا محيد عنه: استعادة الدولة اليمنية الجامعة، دولة الحقوق والحرية والعدالة ،نحتاج إلى التزام من الشرعية والتحالف معاً بأن تكون صنعاء هي البوصلة التي توجهنا نحو استعادة اليمن الى حضنه العربي بعيدًا عن المشاريع الضيقة يجب ان يكون الهدف واحد، فبيدينا أن نكتب تاريخًا جديدًا لليمن يعكس عظمة شعبه وصمود مقاومته.

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version