اختلاسات ونهب الخزينة العامة بينما الشعب يأكل من القمامة ، منذ عام 2015م توقفت الميليشيات الحوثية عن صرف المرتبات بحجة العدوان وغيرها من الحجج الواهيه، شعباً يتطور جوعاً، ومشرفين في البذخ والإسراف المالي، جبايات في مواسمهم وأعيادهم الطائفيه، وأضف إلى ذلك نهب الناس طول العام بمسمى المجهود الحربي.
نهب الخزينة العامة واحتياطي البنك المركزي حيث تم نهب 5.6 مليار دولار بعد إنقلابها على مؤسسات الدولة عام 2014م وحيث تم أيضاً نهب 1.7 ترليون ريال يمني من الخزينة العامة، سلسله من النهب المنظم من خزينة المال العام.
بينما تركوا الشعب اليمني يواجه مصيرة المجهول، والأمّر من هذا من قام مطالباً براتبه أو حقوقه أتهموة بالخيانة العظمى، والعمالة، والدعشنة، وغيرها من التهم التي تكون كفيلة بإن تجعلة على حبل المشنقة، هوا هكذا حكم الميلشيات في كل مكان تحط أقدامها الخبيثة علية، حيث تم الإستيلاء ونهب من البنك المركزي فرع الحديدة والمقدر بمبلغ 400 مليار ريال يمني .
ولم تكتفي هنا فقط بل أستولت الجماعه الحوثية خلال العامين (2022-2023)م على 4.62 ترليون ريال يمني من الإيرادات العامة، لقد كانت ضد الإنسان اليمني فقد التزمت الحكومة بصرف المرتبات وفق اتفاق ستوكهولم 2018 مقابل توريد إيرادات المشتقات النفطية بميناء الحديدة إلى حساب خاص، انقلبت الميليشيات الحوثية على الاتفاق وزادت على هذا، نهب أكثر من 6 مليار دولار من عائدات الميناء منذ إعلان الهدنة الأممية في 2022 وحتى أغسطس 2023، وباعت النفط والغاز الإيراني “المجاني” بأسعار خيالية.
مسيرة النهب المنظم والغير المنظم، لم تبقي للمواطن اليمني شي غير المقابر الجماعية التي يروح ضحاياها من أبناء الشعب، بينما تركوا أبنائهم في ارقى المدارس والجامعات يتعلمون في الخارج، نهب الخزينة وتجهيل لأبناء الشعب وفقر وقهر ومرض أصبح الشعب اليمني يعيش تحت المساعدات الإنسانية الضروريه حيث بلغ نسبه الفقر في اليمن 82,7% حسب تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وأطلقت الحكومة مبادرة إنسانية لمحاولة اخراج المواطن اليمني من الفقر المدقع الذي أنتجته المليشيات الحوثية منذ احتلالهم صنعاء، حيث قدمة الحكومة مبادرة بعام 2019م بدعوة لصرف رواتب 120,000 من أبناء الشعب وجهاز الدولة القابع تحت سيطرة الحوثيين، من مدنيين ومتقاعدين، ولكن الميليشيات الحوثية رفضت الفكرة نهائياً، بحجة أنها لاتريد دخول العملة الجديدة إلى مناطق سيطرتها.
وكل ذلك الفقر عاد على الإنسان اليمني بالموت جوعاً، أو الموت انتحاراً، حيث كانت أغلب حالات الإنتحار بين الضحايا سببها الفقر وعدم القدرة على توفير الاشياء الأساسية لااسرهم وابنائهم، واضف إلى ذلك زيادة التفكك الأسري والاجتماعي وكثرة حالات الطلاق بسبب الفقر والحاجة، وازدهار تجارة الدعارة والمخدرات بشكل ملحوظ في مناطق سيطرة الحوثيين كل ذلك بسبب فقر الناس وحاجتهم للمال لسد لقمة العيش، ويجب التحرك على كل المستويات لإبقاء المجتمع اليمني على مكان عليه قبل أن ينزلق إلى وضعاً لايحمد عقباه.
إلى متى تستمر سياسه التجويع والإذلال التي يعيشها أبناء شعبنا في المحافظات التي تقبع تحت حكم الحوثيين، الحوثيين جماعه إرهابية، نفسها نفس داعش والقاعدة وجماعة بوكو حرام، فجميعهم يسعون إلى القتل وفي شعارهم القتل، نرجوا من المجتمع الدولي النظر إلى الجماعة الحوثية كجماعة إرهابية تستهدف المدنيين والمواطنين، وان يضم المجتمع الدولي إلى دولة كندا وإعلان الحوثيين جماعة إرهابية.
بقلم رضوان الدودحي
رئيس تحرير الدائرة الإعلامية للمنطقة الوسطى