بثينة عادل الأحمدي
المايسترو المبدع محمد القحوم..
سلامُ من الله عليك عظيم السلام ..
والسلام على أفضل خلق الله المرسلين، سلام على العشرين عاماً التي قضيتها جُهداً متواصلاً منقطع النظير، سلام على كل سهر، سلام على كل صبر، سلام على كل إتقان لحديث أفضل المرسلين “إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه.”
أما بعد..
تعجز الحروف والكلمات تتزاحم والمقالات ، عن اليوم الجميل الجميل الذي عشته والسعادة التي غمرت قلبي، والفرحة العارمة التي ملأت محياي ، باسمي وباسم الحضور ، كيف كانت سعادتهم ! وكيف كانت كانت حماسُهم في الأوركسترا اليمنية بالرياض 17 نوفمبر 2024.
فلتمض يا ربان السفينة واليمن والعالم كلهُ على خطاكَ .. لأنها سفينة لرسم البسمة في وجه اليمني .. لن تغرق !
دخلت إلى كُل بيت والى عمل سواءٌ مسلسل او فيلم او توزيع او غيره.. انهم يؤمنون بالإتقان ، يؤمنون بالرسالة العظيمة في ظل القهر والظلام العارم الذي يسودُ بلادي المكسورة
تلكَ الأعين الحزينة الذي ملأها الظلم والقهر
رسمتَ البسمة على محياهم وانت لا تعلم !
في ظل راية سوادة زاعمةً ان الموسيقى حرام
بينما الحرام هو أصوات الملاعق والصحون أمام الجائعين 💔، هذا الحرام حقاً ! .. أصوات الرصاص تض منام الآمنين، هل انها تندرج ضمن موسيقى القهر التي لا يرضاها عزَّ شأنه.
هل تعلم أصوات القنابل وأصوات الانفجارات التي شهدها اليمني المكسور ويزعمون بأن الفن حرام !
صوت بكاء طفل ، صراخ أمرأةِ الشهيد ، صراخ جريح من إسعاف، أنين انقطاع الراتب وإن مزجتها كلها في قالب اوروكسترالي مُظلم وأسود كماضي الإمامة الأسود.
ويزعمون بأن الفن حرام!
ليس المضمون في حروفي كذلك إنما وصول الأحلام هل سأصلُ إلى حلمي ! هل سأرى اليمني مغموراً بالسعادة !
ارى حُلمي كالسراب
كلما أقتربُ منهُ يختفى !💔
ولكن كل الذي آمل منه اننا المجتهدون ذاتياً صوت كل يمني
“يابن السعيدة
لا تقل فات القطار
انت القطار بلا محطة انتظار
نحن الشباب ..
نحن الشباب”.
ومثلك الكثير يا أستاذ محمد..
المرحوم أحمد الشيبة فخر كل يمني بجهدهُ الذاتي الذي قضاه رغم ان الدولة والأسرة والمجتمع ضده !
منتخب الناشئين توحدوا واجتهدوا وبذلوا قُصارى جهدهم وأفرحوا أكثر من ٣٠ مليون يمني خرج بها الجنوبي قبل الشمالي وهتفوا بصوت واحد، نفس واحد، غاية واحدة
“بالروح
بالدم
نفيدك يا يمن”.
لتعلم إن سفينة على خُطى رسم ابتسامة مُحيا اليمني حاشا وكلا أن تغرق .
عمرو جمال اللي حاول بأقل الإمكانيات وجمع فريقه بروح واحدة وقلب واحد واصبح كل يمني يشاهد فيلمه ويعيده اكثر من مرة.
بثينة الاحمدي
…… (بودي أن يوضع اسمي ذات يوم ضمن هذه القائمة).
جهاد محمد المصورة الخرافية يلي أنا اللي ليومك اشهد محاولاتها وإصرارها وسعيها والان تصور كبار الشخصيات لانها تمشي بأسم اليمن.
كُل المديح لن يفي حقك .. كل الكلمات ، الحروف !
بسم الله وبسم الشعب نُعلن فناً أصيلاً ذا جمال
جمعتَ فيه كل الذين أتابعهم كالعازفة أبرار والمرحوم أحمد الشيبة والفنان حسين محب والفنانة نهروان الجُماعي.. ولو ذكرت الكل لن تنتهي رسالتي.
فكرة ان تجمع الفن كُلهُ من عازفين وفنانين يمنيين وغير يمنيين وان تمزج بينهم باسم الاكستروا اليمنية فكره مُبهرة ✨
وتذكر قوله عز وجل “وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يُرى”.
الله يدخلك الجنة 🇾🇪❤️.
مع تحيات المُخرجة السينمائية بإذن الله
بثينة الأحمدي ✋🏻