عظمة زيارة فخامة الرئيس رشاد العليمي لتعز

د. عبدالجبار محمدالدعيس

قبل اي شيء يجب على اي وطني ان يشعر بالأمتنان والتاييد لقرار فخامة الرئيس وزيارته لتعز ومن له موقف مختلف فعليه ان يراجع نفسيته ودوافعها ومقومات الولاء الوطني لديه.

وعلى اصحاب الولائات الاخرى والمجروحين في ولائهم الوطني ان يكتموا للحظة ولائاتهم الاخرى ليتجلى الشعور الوطني لديهم ويعبروا عن الامتنان والتاييد لمثل هذا الحدث الوطني الكبير .

وزيارة العليمي لتعز ومارب وحضرموت كلها مأثر وطنية لشخص الدكتور رشاد العليمي قام بها وكل الوطنيين ذو النفوس الطاهرة يشعروا بالامتنان بعظمة الحدث ويؤيدونه.
ومن يشكك او ينقص او يحقر فهو يحتكم لنفسيته الذي ولائها الاول ليس للوطن وانما لمصلحة او حزب او منطقة او طائفة.

واول هذه الولائات المريضة او المعتله هي التي تخدم المصلحة الشخصية يليها الانتماء الحزبي او الانتفاعي او المناطقي او مايلتبس الولاء من شيطان المعتقد ك الولاية عند البعض او الخلافة عند الاخرين الذي كليهما يلتقيان عند المهدي والتي تجعل صاحبها ينفصم عن الواقع ويذهب للغيب لحساب اخر بعيدا على حساب وطنه ومدينته وقريتة وبيته حيث انه قد جعل الوطن ثانوي في ولائه .
وايضا اصحاب الولاء المناطقي الذي يصل بالمواطن الى حالة الكفر بالوطن الجامع وعليه تطالب اقليه بحكم ذاتي او شمولي في جغرافيا محددة من هذا الوطن وهذا ما نراه في بعض اقاليم الجمهورية الان ك ازال وعدن اقليمين يمثلان اعمدة الوطن الاصلية ولكنهما قد ترنحوا ونحن نرى صنعاء غائبة ومختطفة وسبية لدى اصحاب الولاء ل ولاية الفقية كما عدن ملتبسها ظلام الطغمه اصحاب الولاء المناطقي حيث اصبحت صنعاء وعدن خارج نطاق الدولة وتبقى حضرموت الشرق وتعز ومارب هي اعمدة الوطن الفرعية وهي حاملة المشروع الوطني الجمهوري اليوم وزيارات فخامة الرئيس رشاد العليمي لهذه المحافظات تاكيد على ان هذه المحافظات مازالت قادرة على الاستمرار وحمل مشروع الجمهورية وانها سوف تضرب اروع النماذج لمستقبل اليمن الاقيلمي القادم المقبول والمتكافل في اطار الدولة الواحده الجامعه لجميع المشاريع ولن تغيب عن هذه المحافظات مناطق الساحل الغربي والمناطق الوسطى وابين الجمهورية وشبوة والمهرة وسقطرى ولن يكون صعب تحرير إب والبيضاء والجوف وتهامة بفعل وطني خالص وهذا مادعى اليه فخامة الرئيس تحرير تعز واقليم الجند و المناطق الوسطى وتهامه وبتوافق مع الرغبات الدولية .

لن تجد عدن وصنعاء ذات المشاريع المنغلقة فضاء ومتسع للتنفس وحولهما صرح ديمقراطي حديث وبهذا مهما كانت التعبوية العنصرية والطائفيه لن يطيقها ابناء هذه المنطقتين حيث واصحاب المشاريع وافدين على هذه الارض وان صنعاء وعدن سوف ترفض الغثاء وتطالب في الاندماج في اطار الوطن الواحد الذي شهد التاريخ انه واحد ويشهد الحاضر انه واحد مهما اتت المشاريع والاطروحات الخارجية فتماسك الشرق والوسط والشمال الشرقي والشمال والوسط الغربي سوف يكون طوق حامي للمشروع الوطني وطارد للمشاريع الصغيرة الداخلية والخارجية في بلادنا.
لقد ضرب لنا ابن مأرب مقطوع اليدين اروع الامثاله عند زيارة الرئيس رشاد العليمي لمٱرب عندما رفع العلم وصورة العليمي في صدرة معرب عن شعور الانتماء وولائه لمشروع الوطن وللطهر الفطري لدى الوطنيين
وكذلك ابناء تعز المحافظة الجمهورية التي خرجت مزينه باعلامها وشبابها وشيبانها ترفع صور الرئيس رشاد وحامله علم الجمهورية لتقول كما قال ابن مأرب نحن هنا نحن الجمهورية .

تعز اليوم مقطعه وتنزف ولكنها قوية وصامده وشامخه بشموخ قلعة القاهرة وجبل صبر لن ترضى الا ان تكون جمهورية لانها من حفرت اسم الجمهورية اليمنية بدماء ابنائها واسقطت الامامه الاولى في ثورة ٢٦ سبتمبر وفي حصار السبعين.
سلام الله عليك ياتعز
وسلام على الرئيس رشاد العليمي وسلام على ابنائك حراس الجمهورية دائما وابدا .
ولانامت اعين الولائات الخارجية من يتقاتلون في شوارعك او على تخومك وهم ينادون القدس اولا…
كفى يااصحاب الولايه والخلافة فتعز اولا
وبهذه المناسبة نؤكد على دعوة فخامة الرئيس رشاد العليمي بان تحرير محافظة تعز هو مايجب ان يتوجه الجميع اليه من قيادة وقوات وشعب بكل الفئات
،،،،تعز اولا،،،
وخلال سته اشهر يستكمل التحضير للمعركة واول خطوه هي القضاء على الفساد الاداري والمالي وهذا ما اكده فخامة الرئيس رشاد لتكون تعز جاهزة لمشروع استكمال التحرير والانطلاق لتحرير اقليم الجند ثم المناطق الوسطى والتي ستكون ان شاء الله هي الرهان على استعادة الوطن اليمني الواحد الكبير ويكون ولاء الجميع للجمهورية ولليمن ارض وعلم وجعرافيا.

ولا ننسى ان نعلم الاجيال ان الحفاظ على الوطن واجب مقدس ويجب عدم التفريط بالوطن فكرامة المواطن بكرامة وطنه وهذا الجيل مجرب نتائج التفريط بالوطن وقددفع الثمن غالي ليتعلم ان الولاء اولا واخير للوطن فقط.
عاش اليمن وعاش رجال الوطن وحماة الجمهورية 🇾🇪

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version