الأقلام المأجورة ضد الرموز الوطنية ومحاولة طمس الصورة

ياسر الصيوعي
مستشار وزارة السياحة

الاستهداف المقصود لرموز الدولة وقيادتها السياسية ليس سوى دافع إثر دفع مسبق سيضمحل متى ما واجه عُقلاء يقولون للمتغلغل في الوسط اليمني بخبثٍ ( لا )..

لسنا بصدد دفاعاً عن ذات أشخاص أكثر من دفاعنا عن وطن .
لإيماننا التام أن الوطن بحاجة إلى من يدافع عن رمزيته كما يدافع عن مؤسساته .
ومن يدّعي أنه يسعى إلى إستعادة مؤسسات الجمهورية وهو في الوقت نفسه ينخر في رمزية الوطن بإستهداف قيادته السياسية أو معالمه الحضارية فليس أكثر من مغالط نفسه ومحارب ذاته وليته سكت وكفى منه ذلك الدور .

اليوم الوطن يمر بأصعب مرحلة في تاريخه منذ سته عقود تقريباً.
وتقف أعلا هرمه قيادة محنكة تبذل قصار جهدها لولا ضبابية الواقع لظهر للعيان نجمهم الساطع.
وهذا الوضع يتطلب تكاتف وتضافر الجميع نحو الخروج من ذلكم المنعطف الصعب .
ومن لم يقدم خيراً فليكف لسانه وقلمه عن الإسائة لقيادته ومؤسسات بلاده .

وتأكد أن رماد الدولة خيرٌ من غثاث ألا دولة
وأن المواطن اليوم أشد حاجة إلى حضور مؤسسات الدولة وبسط سيادة النظام والقانون.
كيف لا وقد أصبح الجميع مشتت والكثير مشرد والقليل من ينعم بالعيش على حساب الوطن الكبير والمواطن المسكين .
تسخير قلمك اليوم في شخص فلان وفلان ليس نقداً أكثر مما هو هدماً وحرباً إعلامية .
ومهما ابتعلت من فتات قبيل ذلك فليست أكثر من سمٍ دس لك في مسمى الوطنية والنقد المغلوط.

لسنا ضد النقد البنّاء بل نحن أكثر من يتبناه دون نظير غير حب الوطن وتصحيح مساره الشامل .

لكن ما نقرأه اليوم ونراه من تمادي وعداء لشخص فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي أو أعضاء المجلس أو محاولة طمس معالم بمسميات ظلامية وتجاوزات في حق صروح علمية ينبأك اليوم أن المتبني لذلك وذاك واحد ومشكاتها ظلامية و هي موجهه ضد مستقبل الوطن الكبير ومقدراته ورموزه الوطنية .

والله من وراء القصد .

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version