أحمد عثمان
من خلال متابعة الأدبيات والأوراق التي قدمت في اللقاء التشاوري الموسع بتعز المنعقد، أمس الأول، نعرف أن هناك شباب مسؤول يحمل هم ولديه مشروعاً وطنياً وبأهداف واضحة يلخصها بدقة هدفهم المعلن جمهوريون -على العهد- وهو شعار معبر عن المرحلة والتحديات يحدد بدقة رفاق المعركة الوطنية وخصومها.
البيان والأوراق تصلح أن تكون قاعدة لمرحلة ثورية وخارطة للنضال تتلافى كل الأخطاء وتتجاوز القصور بعزم يستصحب الوعي ويستجيب للإرادة ويتسلح بالوعي والوحدة.
سعيد بهاكذا فعل يعبر عن شباب تعز بالوانها الزاهية بعيداً عن مربع المكايدات والمزايدات لصالح الفكر النير والموقف الواضح والخط الجمهوري المستقيم الذي يعطي كل حق حقه ويلملم الشتات ويستجلب الوعي وينهض بالمجتمع وينزل مثل الغيث فمعركتنا اولاً هي معركة وعي وارادة.
وشباب تعز الذين خاضوا تجارب عدة وتضحيات ومعارك باسلة قادرين على صناعة مرحلة جديدة تتميز بنضوج الوعي وصلابة الارادة وسرعة الإنجاز وتراكم التجارب ليمثلوا روافع وسواند فاعلة للوطن ومؤسساته الشعبية والرسمية والعسكرية والأمنية والثقافية والتعليمية.
مندمجين في الحاضنة الإجتماعية التي انجبتهم وتنتظر منهم الكثير كشباب يمثلون امتداداً لماضي النضال الوطني وصناعة مستقبل كريم.. التجربة رائدة تستحق الرعاية والتطوير كما تستحق التعميم في كافة المحافظات.