يحيى البعيثي
مضت ساعات قليلة على عودة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة، إلى العاصمة المؤقته عدن، وإذا به يلتقي برئيس وأعضاء هيئة التشاور والمصالحة، ويناقش معهم أبرز النجاحات التي تحققت على صعيد البناء المؤسسي، وتأكيده على دعم جهود الهيئة في توحيد وجمع القوى الوطنية لإستعادة مؤسسات الدولة وإسقاط الإنقلاب.
وقد حدد فخامة الرئيس “العليمي” خلال اللقاء، متطلبات الإنتقال إلى مرحلة العمل الوطني الجماعي، لحماية التوافق، ودعم جهود الحكومة لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسل الأموال، وتوحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن، وتوحيد الخطاب الإعلامي، وتعزيز الشراكة مع دول تحالف دعم الشرعية.
وهذه الجهود الكبيرة التي يبذلها “العليمي” تصب بدرجة رئيسية في تطوير وتحسين مستوى الأداء (السياسي، والإقتصادي، والعسكري، والأمني، والخدمي، والتنموي)، وهذه الجهود تستدعي مساهمة كافة القوى الوطنية لتحقيق النجاحات التي يطمح إليها جميع اليمنيين.
وعودة إلى النقاط المهمة التي وردت في كلمة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي، فقد تلخصت في الآتي:
1- تظافر الجهود لتحقيق الهدف الإستراتيجي من وجود القوى الوطنية الفاعلة تحت إئتلاف رئاسي واحد.
2- أولويات تحالف القوى الوطنية انطلاقاً من العمل على حماية التوافق القائم في إطار مجلس القيادة الرئاسي.
3- دعم جهود الدولة لبناء النموذج في المحافظات المحررة، والوفاء بالتزاماتها الحتمية تجاه المواطنين.
4- حشد الطاقات لمعركة إستعادة مؤسسات الدولة، وإسقاط الإنقلاب ومواجهة المشروع الإيراني التخريبي.
5- تعزيز الشراكة مع دول تحالف دعم الشرعية، وجعلها أساساً لأمن وأستقرار اليمن والمنطقة.
6- توحيد الخطاب الإعلامي، ومكافحة الشائعات التي من شأنها تهديد وحدة الصف والجبهة الداخلية.
7- تحسن الأوضاع الأمنية بعدن والمحافظات، وانتظام دفع المرتبات، وتأمين متطلبات الواردات السلعية.
8- المضي قدماً في إجراءات توحيد وتكامل القوات المسلحة والأمن، بموجب توصيات اللجنة الأمنية والعسكرية.
9- دعم جهود الحكومة واصلاحاتها، بما فيها قرارات البنك لحماية القطاع المصرفي ومكافحة غسل الأموال.
10- تفعيل دور هيئة التشاور والمصالحة في قيادة جهود الوفاق، وتقريب وجهات النظر بين الأطراف والمكونات.