خطاب رئاسي خارج الشعارات بمناسبة الذكرى34 للوحدة
باسم الحكيمي
لقد فعلها الرئيس دكتور رشاد العليمي وتمكن من رسم خطاب جديد للدولة اليمنية تجاه الوحدة من خارج سوق الشعارات .
قد يعتقد البعض أن الأمر بالغ السهولة …لكنه نهج إستثنائي وعملية جراحيه دقيقة في ذاكرة الدولة لإعادة صياغة رؤية جديده للوحدة اليمنية بلا شعارات على حساب المضامين والمراجعات الحقيقية والوقوف على الأزمات والحقائق السياسية بدلا من تجاوزها أو ترحيلها والإعتقاد أن الشعارات بديلا للعدالة والشراكة.
يصيغ الرئيس العليمي خطاب ورؤيه نابعه من مساحة زمنيه حساسه بذهنية جراح ماهر يلملم الجروج المفتوحة
لقد كانت كلمة الرئيس فيها معالجة خطابيه وعملية فنهج التسويات للمبعدين الجنوبين والبدء في حصر نحو خمسين الف من المبعدين العسكرين والمدنيين الجنوبين
ومعالجة اوضاعهم .
تابعت كلمة الرئيس ووجدتها تعبر عني كمواطن يمني وعضو مؤتمر الحوار الوطني الشامل قدم فيها قيمة الحوار كرؤية جديدة للوحدة.
لست ضمن الطاقم الإعلامي والسياسي للرئيس حتى لا يعتقد البعض أن ما أكتبه نابع من عمل وظيفي وليس عمل وطني وللاسف هناك مفاهيم خاطئة كرستها الذهنية النضالية المثالية أن كل كتابه او موقف مساند لمشروع استعادة الدولة تطبيل
هذا الفكر وضع فجوة بين الدولة والنخب المؤثرة والفاعلة.
لقد كان خطاب رئاسي يعيد صياغة رؤية جديدة للدولة تجاه الوحدة من وحدة الشعارات الى وحدة المراجعات والعدالة والشراكة الواسعة وفق المرجعيات الوطنية ..وخلاصتها كانت أربع نقاط تمثل خطوط عريضه لمشروع الدولة