احلام الحمودي
من وسط تعز الجميلة، وتحديداً شارع 26 سبتمبر، أطل قائدٌ شجاع يسمي (سمير يحيى عبدالاله) ليحيي المدينة ويعيد لها رونقها الخاص، أشرف بنفسه وخلفه موظفي الأشغال وضباط وأفراد أمن المديرية، على إزالة المظاهر العشوائية، وترفيع كل البسطات التي تسبب ازدحام شديد وإعاقة حركة السير، خاصة مع قدوم شهر رمضان المبارك.
لم ننكر أنه من حين وصل (سمير يحيى عبدالاله)، الى مديرية القاهرة، التي كانت مثخنة بالنفايات والمجاري وصعوبة التنفس للمارة من الشوارع المركزية والرئيسية بالمدينة، عملت يداه على بناء الأمل والتطوير وإعطاء الأولوية لهذه المديرية التي كانت تفتقر لأغلب الخدمات.
فقد كرس جهده ووقته للعمل على تنفيذ مشاريع تنموية وخدمية، وبكل فخر وجدارة محطماً بذلك كل الحواجز والتحديات التي تواجهه، وصانعاً للتغير والتقدم بكل ثقة وعزيمة وإصرار واقتدار، وساهم في أحداث نقلة نوعية في كثير من المجالات، وأخرج المديرية من المستنقع الذي تكدست به لسنوات.
لم تكن لمساته في نظافة المدينة وترفيع العشوائيات وإزالة المظاهر السلبية، بل كانت لمساته الإنسانية مشعهة بالأمل والتحديث وأعطى العناية لكل شريحة وأهلٍ بكل الوانهم، بحنكته وعقله الحكيم.
نسأل من الله القدير أن يرزقه النجاح والتوفيق في كل خطوة يخطوها، وشكراً له على عطاءه الكبير والمتواصل في خدمة تعز عامة، ومديرية القاهرة خاصة.
لم نكن نعلم أن المديرية بحاجة إليك، ولشهامتك، ولعملك الدؤوب والمخلص، حيث كانت بعض شوارعها قريبة من خطوط التماس، وصارت شبه مهجورة، لا ماء ولا شبكة مجاري، وطرقات شبه مدمرة، ولا تطوير تعليمي وثقافي تنويري، ولم تنهض قط إلا حين خطت بصماتك على هذه المديرية المكنوبة، التي سكن بعض شوارعها الأشباح.
وكما يقول المثل لكل زمن رجال وأنتم رجال هذا الزمن الذي نفاخر به، وأنتم أمل الوطن وعلى أيديكم نستلهم النجاح، فبصماتك واضحة بكل شوارع المديرية، وخدماتك مستمرة وأثرها حاضر، وخدماتك مازالت فينا ونرى فيك رجل المرحلة لدورك البارز والفعال، يارمز البناء والتنمية، فأنت الجبل الراسي الذي تتكسر على يديه كل العقبات والنوازل.
في الأخير نقول لك، حفظك الله ووفقك لما فيه خدمة الصالح العام، ومن نجاح الي نجاح، ورمضان مبارك وكل عام وانتم بخير.