جابر محمد
في شهر فبراير من كل عام يجتمع كبار السياسيين من العالم في ميونخ مؤتمر الأمن العالمي وللمرة الثانية يشارك الرئيس رشاد العليمي ومن المتوقع أن يتحدث إلى المؤتمر العالمي في ميونخ حول الوضع في البحر الأحمر،وخليج عدن.
يتحدث عن أهمية الدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية،وتعزيز سيادتها على سواحلها ومياهها الإقليمية بصفتها الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا وأهمية الجام الحوثيين من العبث في تهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وأنهى انقلابهم
على مؤسسات الدولة وإرغامهم في الاستجابة لدخول في مفاوضات الحل النهائي لأنهى الحرب العبثية.
تواجد فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي بهكذا تجمع سياسي أمني على مستوى العالم يكتسب أهمية كبيرة لإيصال صوت الشرعية المحق عندما طالبت في وقت مبكر بتصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية فخطر الحوثي بعد تدمير التعايش السلمي بين أبناء الشعب اليمني وانتهاك كل الأعراف المجتمعية من تفجير البيوت والإعدامات خارج إطار القانون إلى تجنيد الأطفال انتقل إلى الإرهاب الدولي في تهديد عسكري للملاحة الدولية ليدخل المنطقة والعالم في أزمة سياسية واقتصادية وعسكرية جديدة.
ستكون هناك لقاءات مهمة جدا على هامش المؤتمر بعدد من القادة والفعاليات الدولية المشاركة في هذا التجمع العالمي لتبادل وجهات النظر حول التحديات المشتركة وتوحيد المواقف والرؤى المستقبلية على مختلف المستويات.
مؤتمر ميونخ يعتمد سياسية الحوارات والنقاشات المفتوحة أي التواصل بشكل غير رسمي قد يكون ذلك في القاعات الصغيرة أو الممرات العدد الكبير للمشاركين يتطلب فتح حوارات جانبية حيث يتوقع مشاركة حوالي 50 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 100 وزير، إلى جانب رؤساء العديد من المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المهمة ” كل هولا هم من يرسمون الخطوط الحمراء ويحددون المصالح في السياسية العالمية.