مقالات رأي

مجابرة في خدمة الوطن

اندهشت من تغريدة الدكتور عبد الله عوبل  وزير الثقافة السابق، الأمين العام لحزب التجمع الوحدوي اليمني بوصفة بأن لقاء والحديث الذي جمع الرئيس الدكتور رشاد العليمي مع قيادات الأحزاب اليمنية بأنها كانت(مجابرة).

اللقاء أتى للتشاور بشأن مستجدات الأوضاع المحلية، وأهمية تعزيز الجبهة الداخلية للانتصار على الانقلاب الحوثي.

اللقاء أتى ليؤكد الأهمية السياسية للأحزاب والمكونات السياسية في قيادة التحالف الوطني لدعم الشرعية ومؤسسات الدولة وتعميق الشراكة السياسية والرقابية على كفاءة السلطات في تحقيق خدمة المواطن والحفاظ على هيبة الدولة.

لا يمكن إطلاقًا الحديث عن أهمية الحفاظ على المركز القانوني للدولة ومصالح الشعب والنظام الجمهوري بعيدًا عن تلاحم كل القوى السياسية وفي مقدمتها الأحزاب الفاعلة على الساحة اليمنية.

وضع رئيس المجلس الرئاسي قيادات الأحزاب السياسية أمام المستجدات الوطنية واستحقاقات المرحلة وعملية السلام القادمة وعن المراحل التي يتضمنها ملف السلام برعاية الأمم المتحدة.

اللقاء أكد أهمية المضي في برنامج الإصلاحات الحكومية الشاملة ومكافحة الفساد، وأهمية استمرارية التشاور السياسي مع كل القوى السياسية لتعميق الشراكة الوطنية الواسعة، وخلق اصطفاف سياسي لتوحيد الجهود لأنها الانقلاب وعودة مؤسسات الدولة.

كل هذا عزيزي الدكتور عبد الله عوبل مجابرة من وجهة نظركم.

كنت أتوقع منكم بأن تفعل كما صرح الآخرون من زملائك قيادات الأحزاب الذين شاركوك هذا اللقاء بأن تقول سننقل ما دار في هذا اللقاء من حديث إلى قواعدنا في الحزب، وسنعمل مع الجميع لإنجاح هذه المرحلة، وسنخلق نقاشات مع القوى السياسية الأخرى لتعزيز العمل السياسي خدمةً لمصالح الشعب والحفاظ على مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب.

 

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى