نسيم البعيثي
منذ تشكيل مجلس القيادة الرئاسي برئاسة السياسي والعسكري المخضرم فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، أعلن عزمه على أعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية المدنية والأمنية والعسكرية،ومن المهم أن أتحدث في مقالي هذا عن الجانب العسكري وهو الأهم الذي يمكن من خلاله ترتيب المشهد اليمني على الأرض أصدر القائد الأعلى للقوات المسلحة الرئيس رشاد العليمي قراراً رئاسياً نص على تشكيل قوة عسكرية جديدة تحت إمرته المباشرة، أطلق عليها «قوات درع الوطن»، وأصدر أيضاً قرار بتعيين قائد لهذا التشكيل الجديد.
أن هذه القوة العسكرية الجديدة، من جهود فخامة الرئيس الكبيرة مع قيادة التحالف العربي بقيادة الشقيقة السعودية وذلك يأتي في سياق إعادة بناء قوات الجيش اليمني الذي يتكون من كثير من التشكيلات العسكرية وشكلت اللجنة العسكرية والأمنية العليا على إعادة هيكلتها، تحت مظلة وزارة الدفاع.
إن «قوات درع الوطن» هي قوات احتياطي القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس القيادة الرئاسي
ومهامها ومسرح عملياتها، في أمر عملياتي يصدر عنه، وباعتقاد أن هذه القوات شكلت حرصاً من التحالف العربي والقيادة السياسية على الوفاء بتعهداتهم المعلنة للشعب اليمني، بما في ذلك العمل من الداخل ، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية والاقتصادية والخدمية، وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي على كافة المستويات.
إن تشكيل قوات درع الوطن يحافظ على مؤسسات الدولة اليمنية على الأرض ويعزز دور الشرعية العسكري في فرض خيار السلام المستدام والقائم على المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، وعلى وجه الخصوص القرار 2216
أن قوات درع الوطن تنهي الانقسام العسكري بين المكونات المؤيدة للشرعية والمشاركة في حكومة المناصفة وتعزز الأمن و الاستقرار في المحافظات المحررة خصوصاً إنهاء شكلت من رئيس مجلس القيادة الرئاسي الرجل التوافقي والقادر على إخراج اليمن إلى بر الأمان ويعمل بجهود كبيرة من إيجاد حلول حقيقية من اجل إعادة بناء مؤسسات الدولة اليمنية ،التي من شأنها تضمن السلام والاستقرار السياسي والاقتصادي لليمن ولدول الجوار والمنطقة .