حوثي الكهوف يستهدف مديرية جحاف بمحافظة الضالع بصاروخ أرعب المواطنين، وتزامن مع الوقت الذي تتحدث فيه الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عن خارطة السلام لوقف الحرب في اليمن.
ندرك ويدرك الجميع، والمجتمع الدولي، والعالم أجمع بأن الحوثي الذي يعيش في الكهوف لا يبحث عن سلام اطلاقًا، ولا يستطيع أن يعيش إلا في كهوف، وتخلف، وحرب مستمرة لا تنتهي.
في الوقت الذي كنا ننتظر علامات حسن نية من مليشيات الكهوف، أنهم استوعبوا الوضع الدولي الحالي والجنوح نحو السلام إلا أنهم سارعوا إلى إيجاد أزمة دولية في أهم الممرات المائية البحر الأحمر، وباب المندب لجلب تدخل عسكري لا تحتاجه المنطقة ليكون أول المتضررين هم الشعب اليمني الذي لا يتحمل وضعه الحالي أزمة جديدة لا سياسية ولا عسكرية ولا اقتصادية.
حوثي الكهوف وعلى لسان أحد قيادته يقول سنفتح المقابر بدلًا من المعابر في تعز وهو تحدٍ واضح للمبعوث الأممي هانس غروندبرغ، والمبعوث الأمريكي ليندركينغ، ولكل المنظمات الدولية المهتمة بحقوق الإنسان بل تحدٍ صريح لإرادة المجتمع الدولي في إيقاف الحرب وإحلال السلام في اليمن.