يحيى البعيثي
حين تمعن النظر في مسيرة (حكيم اليمن، والسياسي المخضرم، والقبيلي الشجاع والصريح والصادق، والمخلص لوطنه وشعبه، شيخ اليمن الكبير والبارز سلطان البركاني) تجد أنك أمام رجل دولة من الطراز الرفيع.
لقد التقيته قبل نحو 16 عاماً، حين كان في ضيافة محافظ حضرموت، أثناء الزيارة التي قام بها لعقد لقاءات وإجتماعات مع قيادات وقواعد المؤتمرات الشعبي العام في حضرموت الوادي والصحراء والساحل.
حينئذ كان حديث الجميع عن وجود قامة وطنية سامقة، في عاصمة حضرموت “المكلا” وقد كان لي شرف حضور إحدى اللقاءات، وكان موفقاً في الحديث الشامل والواضح عن الراهن اليمني الذي يتطلب توحيد الصفوف والإنتقال إلى شراكة حقيقية مع الأحزاب والقوى السياسية من أجل خدمة الوطن والمواطن.
لقد كان ومازال ذلك الشهم والشجاع الذي يسكن الوطن داخل اعماقه وكيانه، أنه بحق اليمني المخلص والمحب لوطنه وشعبه، بل إن قضية فلسطين تأخذ من اهتمامه الكثير، ويؤمن بأن فلسطين صاحبة حق، وواجب الجميع تقديم الدعم والمساندة للانتصار للقضية الفلسطينية العادلة، وعاصمتها القدس.