مقالات رأي

اللواء الفقيد عبدالله السعدي القائد القدوة والشخصية العسكرية الرائدة

محمد عبدالله الشعيبي

القائد العسكري عبدالله محمد السعدي عصارة شبابه في خدمة الثورة والدولة من خلال مواقعه الرسمية أو النضالية، حيث بدأ مشواره الكفاحي في سلاح الإشارة ثم قائدا لنفس السلاح فقائدا للواء السادس فنائبا لرئيس الأركان العامة للقوات المسلحة (1969) فرئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة (1970 – 1971) فقائدا للواء 14 أكتوبر (نهاية 1972 – 1973) وبناء على طلبه، تم إحالته إلى المعاش التقاعدي في أواخر العام 1974، وصدرت قرارات عليا بعد ذلك بتعيينه مديرا لمصنع الغزل والنسيج ثم مديرا للأسماك فرع حجيف (عدن).

بعد قيام دولة الوحدة، صدر قرار جمهوري بإعادته إلى خدمة القوات المسلحة، وتمت ترقيته إلى رتبة (لواء) وعين مستشارا لوزير الدفاع.

منح الفقيد اللواء عبدالله محمد السعدي عدة أوسمة وميداليات، منها وسام الإخلاص قبل الوحدة، ومنح بعد الوحدة وسام الاستقلال في 30 نوفمبر 1997 وميدالية مناضلي حرب التحرير، وغيرها من الميداليات والشهادات التقديرية.

مشوار كفاحي زاهر بدأه في سلاح الإشارة وأنهاه في مستشفى باصهيب!

تعرض المجاهد الوطني الزاهد اللواء عبدالله محمد السعدي لأزمة قلبية نقل على إثرها إلى مستشفى باصهيب العسكري في عدن، وهناك صعدت روحه إلى خالقها يوم الإثنين 21 أغسطس 2007 عن عمر ناهز الواحدة والسبعين عاما، وخلف وراءه رصيدا وطنيا كبيرا وأرملة مشلولة وثمانية أولاد، الذكور منهم اثنان سالم وعباس، وخلف أيضا منزلا في معسكر جمال بخورمكسر (عدن)، «عاش فيه 45 عاما بعد أن ورثه من بريطانيا، ولم يستطع المرحوم أن يزيد عليه شيئا، بل لم يكن في مقدوره أن يرممه رغم توليه مناصب قيادية هامة»

تعليقات الفيس بوك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى