عبدالله اسماعيل
يدعي التنظيم #الحوثي الارهابي انه يخدم قضية فلسطين، وينتصر لضحايا العدوان الصهيوني على غزة، ويدعم مقاومتها،،
ينجح في تسويق ارهابه على المغرر بهم، وبعض فاقدي الذاكرة والعاطفيين، ومن يؤلمهم خذلان غزة واطفالها ونساءها.
وبلا مقدمات، يفضحه تصريح وزير دفاع العدو الفارسي، بعبارات واضحة “مهمتك خدمة تموضع ايران لا نصرة الاقصى”
ولانه أداة مطيعة ودمية بلا قرار، ينصاع للتوجيه الفارسي، ولا تعنيه عواقب افعاله على اليمنيين، فمصلحتهم لم تكن في يوم في ترتيباته، ولم يتوقف حتى وهو يروج نفسه بطلا، ان يتوقف عن قتلهم ونهبهم وارسال الصواريخ على الأطفال في مخيمات نزوحهم، ولم يقدم أي بادرة حسن نية لمن يطلب منهم ان يكونوا حطبا لارهابه.
هذا التنظيم الارهابي العنصري، بلا عقل او منطق, يستمر في حصاره لتعز، ونهب أموال اليمنيين، وقطع الطرقات، وسجن وتعذيب الأحرار، واختطاف الالاف، ولو كان يفهم شيئا من سياسة او يمتلك بعضا من منطق، لحسن صورته امام من يسيطر عليهم ولو بشكل صوري.
الجماعات الارهابية العنصرية لا تنظر ابعد من انف مصالحها، ولا يعنيها الا تكريس وجودها، بالدم والارهاب واستثمار القضايا المحقة دون خلق او دين.