كتب/جابر محمد:
موقف الشرعية ثابت منذ اللحظات الأولى حتى الآن وهو إيقاف الحرب، وعودة مؤسسات الدولة، وتفعيل النظام والقانون واحترام الدستور وإرادة الشعب وتسليم السلاح الذي نهب من مخازن الجيش.
في ظل الحديث عن مسار وخطة السلام والمفاوضات أقولها بكل ثقة بأن الشرعية لن تتنازل إطلاقا عن الثوابت الوطنية وعن أهمية الحفاظ على المركز القانوني للدولة، ولن تقبل بسلام ناقص أو باتفاق مبهم النصوص.
ندرك أن جماعة الحوثي لا تبحث عن السلام بقدر بحثها عن صفة تخرجها من التوصيف الانقلابي المليشياوي إلى صفة الشرعية والاعتراف بها كجزء من المنظومة الشرعية اليمنية.
وهذا لن يحدث إلّا من خلال خطوات سياسية وعسكرية وأمنية وشعبية يجب أن تسلكها جماعة الحوثي حتى تسلخ جلدها الانقلابي ومع هذا ستعاني جماعة الحوثي كثيرًا من عدم التأقلم في المنظومة السياسية ونبذ عامة الناس لهم.
الشرعية بقيادة مجلس القيادة الرئاسي تملك خطة وموقفًا موحدًا لمواجهة كل التحديات المستقبلية وقادرة على حماية مشروعها السياسي مستندة بالدعم الشعبي والإقليمي والدولي.