العميد طارق.. إذا قال فعل
ابراهيم خالد فاضل
رجال الدولة المخلصين والمحبين لوطنهم وشعبهم، نجدهم دوماً يعملون بكل جهد ووقت لتحقيق إنجازات خدمية وتنموية، والعمل الدؤوب والمتواصل لإنهاء الانقسامات وتوحيد الصفوف لمواجهة كل التحديات التي تواجه البلاد والعباد.
العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رجل دولة من الطراز الرفيع، استطاع أن يثبت للجميع أنه بالفعل أهلاً لتحمل المسؤولية.. (إذا قال فعل.. وإذا وعد أوفى)، ذلك ما حدث على أرض الواقع في تعز مدينة وساحل.
فقد تحققت خلال زمن قياسي، مشاريع استراتيجية مهمة كمطار المخا، والميناء، وطريق الكدحة، والكهرباء بالطاقة المتجددة ومشروع المياه في منطقة الضباب، والذي سيغذي سكان هذه المدينة المحاصرة بالمياه النقية، ومشاريع أخرى كثيرة ومتعددة لايتسع المجال لسردها.
أردت فقط.. أن أشير إلى أهمية هذه الانجازات التي تحققت بفضل إهتمام هذا القائد ، الذي يؤكد دائماً ان المعركة الوطنية تقتضي تظافر كافة الجهود لإستعادة الدولة وإنها الإنقلاب.. فشكراً له.. ولكل من يؤمن ويعمل من أجل (يمن موحد ومستقر ومزدهر).