كتب / سعد العسل
دائماً عندما يتم الحديث عن شيء إسمه ( المقاومة ) نتحدث عن فئة او جماعة تقاوم لتصد عن نفسها وعن مجتمعها الظلم، وتحظي على دعم شعبي من المجتمع ومن المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، لتحصل هذه الجماعة على حقوقها من الجهات الذي تقاومها حتى يتم تحقيق كل مطالب الجماعة المقاومة دون التدخل في شؤون الدولة ، او يتلقى دعم خارجي يزعزع أمن البلد والدولة، وحينها يتم إنهاء شيء إسمه المقاومة، وكل شخص في هذه الحياة يعد مقاوم.
ولكن عندما يتم الحديث عن جماعات تخريبة تُسمي نفسها بـ”محور المقاومة” في المنطقة العربية نتحدث عن عصابات إجرامية تتلقى دعم من دولة خارجية شيعية “إيران” نتحدث عن ميليشيا دمرت بلدانها بدءً من اليمن وإنتهاءً بلبنان، لم تترك شي جميل في هذه البلدان إلا وحولته إلى سيء، نجد أعمالها ليست أعمال المقاوم، وإنما عمل العصابات الإرهابية كداعش، تخريب تفجير المدارس، والمساجد، ودور القرآن، والمنازل، والنهب…الخ
تجد توجهاتها وافكارها ليس توجهات وأفكار المقاوم الوطني، نجدها بتوجه مشروعي خاص بها ليس لمجتمع