مصطفى محمود
مثلما يحصل في الأفلام تشعر انك منجذب الى البطل الذي تمييزه حبكة واخراج الفلم ، وتبقى تتابع الأحداث ولكنك تريد الفوز والنهاية لصالح البطل ، حتى وان كنت احيانا ً ، لاتوافق على نفس الأراء والأفكار التي يقدمها الفلم ..
احيانا ً يحمل لنا الواقع شخصيات وأحداث تماثل ما نشاهد على الشاشة الصغيرة ، ونحس اليوم ان ما يجري في اليمن وخصوصا المهره والرئيس العليمي يجري بنفس المسار،
.المعروف عن الشعوب العربية حالها حال شعوب العالم الثالث تمجد الشخصانية ، وتحن الى القائد البطل الذي يكون مع شعبه في الكوارث الطبيعيه ، ويواجه المواقف الصعبة لايهاب موتا ولا عدوا ً أيا ً كان ثم يعود حاملا ً راية النصر اينما توجه ، ونرى الجماهير تحمله على الأكتاف وتضحي بالغالي والنفيس بين يديه… لأول مرة ينقل لنا التاريخ من المهره اليمنيه صورا لقائد من القادة الأبطال التحم بشعبه في مواجهة الكوارث الطبيعيه مغامرا بحياته غير مكثرثا بالموت الذي يرافقه في كل خطوة من خطواته..
ولهذا السبب واسباب وطنيه وقياديه اخرى. غدا الرئيس العليمي في وجدان شعبه تجسيدا معاصرا للأبطال التاريخيين الذين خاضوا غمار المعارك الكبرى وخرجوا منتصرين وكانت النتائج توحيد البلدان المتفرقة تحت راية واحدة وانتشار الحياة الآمنة الكريمة المشمولة بالعدل لعامة الشعب ، ولازال التاريخ يستذكر العديد منهم ومن صور انتصاراتهم رغم مرور الآف السنين ،وأجمل حكاياتنا الشعبية حول سيرهم وصور انتصاراتهم..
شنكفي هنا بذكر خمس انجازات عظيمه ضرب مثالا على ما قام بانجازه الرئيس العليمي فور وصوله الى المهرة..[1]شكل لجنة طوارئ برئاسته شخصيا تعمل هذه الجنه على مدار الساعة من أجل الوصول الى كافة المنكوبين واعادة تأهيل الخدمات والبنى التحتية المدمرة بدعم من الاشقاء والاصدقاء في مختلف المجالات الحيويه'[2]-شكل فريق متخصص يقوم بسرعة التدخلات الأغاثيه والامدادات والخدمات الأساسية بما فيها فتح الطرق لتامين وصول الاحتياجات الاغاثيه والانسانيه بصورة عاجله[ 3] معالجة اوضاع النازحين في مراكز الايواء المؤقته ومساعداتهم في العودة السالمه الى ديارهم-[4]-كلف واشرف على فريق متخصص بمهمة التقييم الشامل للكارثةوسيل تحسين الاستجابه والقدرات الوطنية في ادارة الازمات. وتداعيات متغيرات المناخيه[ 5] يعمل على حشد الطاقات وتكثيف تكليف الحهود المنسقة مع كافة الجهات. المعنية لإعادة تشغيل القطاعات الحيوية.
أن تواجد رئيس الجمهوريه رشاد العليمي في اوساط ابناء المهره في ابلغ الظروف الكارثيه.. وايضا قيادته للبلد في اصعب مراحل التاريخ صعوبه يظهر انه حظي بأعجاب شعبي عارم… وقد ترافق هذا الأعجاب مع خلو الساحة اليمنيه من القائد الهمام الذي تمكن خلال عام ونيف من إيقاف الانهيار السياسي والاجتماعي والاقتصادي والجغرافي على طريق استعادة الوطن وبناء الدوله
يتبع