كتب / سعد العسل
منذ ظهور الطوائف والجماعات الشيعية في المنطقة العربية وبدعم مباشر من “إيران” الفارسية في اليمن، ولبنان، والعراق وسوريا، انتهجت هذه الجماعات نهج التقية، والخداع، والغش باساليب مختلفة مستغلة مشاعر أبناء الوطن العربي الدينية والقومية، بالشعارات الكاذبة والمضللة، مثل شعارات، “الموت لأمريكا وإسرائيل، والدفاع عن القضية الفلسطينية، والنهج القرآني..” وكثير من هذه الشعارات.
والان عندما ناتي نقارن بين شعاراتها وبين الواقع الحقيقي الذي تشهده المنطقة وخاصة عند إندلاع المواجهات بين فصائل المقاومة الفلسطينية والأراضي وبين الإحتلال الإسرائيلي الذي قامت يوم الأحد، نجد فراق كبير بين الحقيقة والكذب، نجد إن تلك الأسلحة والصواريخ الفتاكة يتم إستخدامها لقتل أبناء الوطن العربي، ولم يقتل بها إسرائيلي او أمريكي كما تقول عندما تستعرض هذه الميليشيات باسلحتها.
وعندما ناتي كيف نهضت هذه الجماعات وهل هو الدعم الإيراني وحده من يقويهم مالياً لتمويل نفسها..!
ذكرت مسبقاً إن هذه الجماعات أكثر شيء تستخدمه هو الكذب والتُقية، وهي كذلك وفي هذه النقاط نجد إن أكثر ما تحصل عليه من تمويلات مالية هي من الشعوب تحت شعار دعم القضية الفلسطينية، ودعم الإقتصاد المالي للبلاد، وهي في الحقيقة تذهب كل هذه التبرعات إلى خزائن هذه الجماعات لتمويل مشاريعها الخاصة.