ياسر الصيوعي
مع خضم معترك المرحلة الحالية والوضع الذي مرت ولا تزال تمر به اليمن طيلة العقد الماضي وحتى اليوم.
وما يعتري القرار السياسي والجانب العسكري والوضع الإقتصادي من مغبات ومطبات يمر بها كل مسار .
حتى كادت بعض القرارات والتعيينات أن تلامس حياض الدستور وبناء الهيكل التنظيمي لجهاز الدولة كضرورة مرحلة وملحة ومن ثم العودة إلى تسوية ما تم تجاوزه .
*كان هناك نخبةٌ من أبناء اليمن الحُكماء الذين يجدون صدى ذلك التجاوز ينخر في أجسادهم ويسيطر على تفكيرهم ليكونوا هنا صفاً وتتوحد رؤيتهم وهدفهم نحو تصويب أو تصحيح المسار اليمني الشامل تحت مسمى وحدة حُكماء اليمن الضامنة.*
وحدة الصف والكلمة والحكمة ووحدة الأشخاص يداً بيدٍ للعمل نحو النجاح بكل همه .
من جميع مناطق اليمن وفئاته ومكوناته السياسية دون الإقتصار على صنفٍ أو مكون سياسي أو مناطقي .
دامت الرؤية واحدة والحكمة وعاء المضمون والهدف تصحيح المسار اليمني الشامل.
وحدة الحُكماء الضامنة بما يكفل الإستجابة وتنفيذ ما يجب نحو تصحيح المسار اليمني الشامل بالإحتكام إلى دستور الجمهورية اليمنية والمرجعيات التوافقية والمتمثلة في المبادرة الخليجية وما تضمنته مخرجات الحوار الوطني الشامل.
ليس هناك ما يستدعي الخلاف ولا التجاوز دام هناك نُظم ومسلمات توافقية
أقرها الدستور وباركها الشعب اليمني.
اليوم نحن في أمس الحاجة لتطبيق تلك المرجعيات الدستورية للخروج مما تعانيه الجمهورية اليمنية من إنقلاب على مؤسسة النظام الدستور وتجاوزات لامست الهيكل التنظيمي لجهاز الدولة اليمنية في التعيينات الوظيفية سواءً في الجانب العسكري أو الجانب المدني .
هناك صلاحيات مُنحت لمن لا يقر له الدستور تلك الصلاحيات .
وبالمقابل منعت على من يجب أن يمارسها فغاب إجباراً.
هناك مؤسسة تشريعية غائبة وهناك نظم إدارية مفقودة ونتؤات وظيفية مختلقة دون قاعدة تنظيمية ولا مسوغات دستورية
اليمن كبير وكبير وله حرمته وسيادته ومكانته
لكن المصيبة أن يمتهن من أبنائه
فمن الذي يجب أن يقوم ويقول كلمة الفصل
إن لم يكن يتحد حُكماء اليمن اليوم تحت هدف ورأي ومشورة واحدة طالما انتظرها الشعب اليمني أجمع..
وحدة حُكماء اليمن الضامنة
تدعو كل غيور وناشط ومهتم بالشأن اليمني
فكونوا هنا ليكون أول لقاء بإذن الله تعالى وبداية إنطلاق لتلك الوحدة هو *يوم السادس والعشرين من شهر سبتمبر الجاري*
اليوم وقد تم رسم الخطوط العريضة ونظام الوحدة التاسيسي وجميع اللوائح والتي سيتم مناقشتها وتصويبها أو تهذيبها من خلال أعضاء اللجنة التأسيسية للوحدة ودعوة القيادة السياسية إلى دعم ومباركة ذلك النشاط والعمل السياسي التطوعي والذي سيكون بلا شك مسانداً للقيادة السياسية ومستنداً على الثوابت الوطنية..
والله نسأله التوفيق والسداد