ياسر الصيوعي
لكن أن تكون هناك خلافات متباينة تصل إلى مستوى تبادل الإتهامات بقضايا فساد وخيانة عظمى للبلاد .. فلك أن تقول أن البلاد معصودة. ولا يوجد مشروع دولة مأمولة مطروح للنقاش وعمل المسؤولين.
ما لا نتمناه من ربان المسيرة وقائد مجلس القيادة الرئاسي فخامة الدكتور رشاد محمد العليمي هو السكوت وتجاهل الأمر أو إستصغاره. فالقائد الحكيم هو من يحضر في الوقت الذي لا يجب أن يغيب فيه . قف بحزم والشعب خلفك كون اليمن أمانةً عندك وقد ارتضاك شعبٌ بأكمله وبارك خطاك إخوانك أعضاء مجلسكم الموقر . وأنت بعد الله أمل الجميع.
المخطئ يقف عند حده والمفسد يُحاسب والمؤسسة الإعلامية يتم توجيهها وفرض ما يجب عليها حتى تلتزم بمهنيتها والتحري في تداول وتناقل الأخبار.
ليست اليمن حلبة لمصارعة الأثوار ولا ميدان لتصفية الحسابات الشخصية على حساب الوطن باستغلال المكانة والمسؤولية .
اليمن يمن الجميع وهي سيادة ورقعة من الأرض مقدسة عند كل يمني نزيه وشريف .
فلماذا ذلك العصد والمعصاده .
فخامة الأخ الرئيس: إن مما يتطلبه الأمر منكم اليوم هو إيقاف تلك الإتهامات والتراشق بين مسؤولين من الصف الأول أمام الملاء وعلى منصات الإعلام لإسعاد الأعداء عبر أياديهم بيننا من العملاء.
هناك مؤسسات قضائية ونيابية وهناك مؤسسة حكومية تعلوهم جميعاً. كان يلزمهم العودة واللجوء إليها.
هل يعجز أحدهم عن مخاطبتكم بصفته وارفاق مضمون قضيته وحجته؟
الجواب لا .
فلما تشويه صورة الجمهورية والشرعية والدولة اليمنية أمام العالم وفي وسط الشارع اليمني.
ولماذا التمسخر بالوظيفة السيادية وتسخيرها في نزاعات شخصية ؟
إن ذلك للدولة مما يضعف مكانتها ويزعزع كيانها ..
فكن حيث أراد الله لك ثم أمام ثقة ورهان شعبك بك .. حتى لا تنعصد اليمن أكثر مما هي اليوم وتتحقق رغبة الأعداء وتسوء حالة الشعب ويدخل اليأس في ذات من يقف إلى جانبنا من الأشقاء.
والله يرعاكم