محمد مصطفى الشرعبي
في سنة 2014 قامت مليشيا الحوثي الإرهابية بانقلاب على الدولة تحت شعار الأسعار والجرعة وحينها صرح عبدالملك الحوثي أن ايرادات ودخل مصنع اسمنت عمران تكفي لدفع كل مرتبات الموظفين وأننا قادمون لتحقيق الرفاه والرخاء للشعب وتجسيد العدالة فماذا كانت النتيجة.
1-زادت الأسعار إلى أكثر من عشرة أضعاف وأصبح الغلاء فاحش
2-وصلت نسبة البطالة إلى ما يقارب 90 في المية حتى أن دكاترة الجامعات أصبحوا شغالين في البوفيات
3-زاد الفقر وأصبح الغني ومستور الحال لا يستطيع توفير لقمة العيش وكم سمعنا عن أناس كانوا أغنياء ونام أطفالهم بدون عشاء
4-هبط الريال اليمني أمام الدولار إلى ثلاثة أضعاف
5-زادت معدلات القتل والجرائم والنهب أضعاف واضعاف
6-انعدمت أساسيات الحياة حتى ع مستوى العاصمة صنعاء وان توفرت فهي غالية جدا ولن يستطيع توفيرها إلا المشرفون
7-بسبب انقلاب جماعة الحوثي فقد اليمن عشرات الآلاف من الشباب في معارك اوهم الحوثي فيها الشعب أنها ضد امريكا واسرائيل بينما هناك العشرات من أبناء المشرفين والمسئولين الحوثين يدرسون في أمريكا وأوروبا وفيه كثير منهم يسهرون في الملاهي ويتسكعون مع الأمريكيات والفيديوهات موجودة .
8-لم يكتفي الحوثي بذلك بل نهب الكثير من أراضي الدولة وحولها إلى طيرمانات وقصور واستولى على المولات والجامعات الخاصة والآن يريد أن يؤجر المزارع من أصحابها بحجة أنها وقف للدولة. تخيلوا بدل ما يحلوا مشاكل المواطنين أصبحوا يضاعفوا ويزيدوا العبء والمشاكل والفقر على المواطن.
هذه هي مليشيا الحوثي وهذه هي انجازاتها
ختامآ
أصبح واضحاً اليوم لليمنيين في مناطق سيطرة المليشيا إن من يعطل صرف مرتبات الموظفين هي جماعة الحوثي ، ففي الوقت الذي تعمل الحكومة على زيادة الايرادات وتبحث عن مساعدة الاشقاء للوفاء بالتزامها تجاه الشعب تستولي المليشيا على موارد كبيرة وتقصف منشأت نفطية.