السفير عادل السنيني
فى عجالة وبشكل مؤجر نستطيع القول ان الجاليات اليمنية توسعت في دول المهجر وهناك جاليات قدمت مستويات ايجابية وطورت من نفسها وبعضها ضل جامداً لم يقدم شئ وبعضها للاسف تعصف بها الاختلافات وفى بعض الدول لم تشكل بعد هيئات ادارية لتنظيم وتسيير والرقي بطموح الجاليات وهنا نؤد ان نشارك الجميع خارطة طريق للثوابت الاساسية التى نعتقد ان من المهم للجاليات اليمنية في دول المهجر التقييد بها واحترامها :
١- قدسية واهمية الحفاظ علي وحدة الجالية وتماسكها هدف أساسي يتحمل مسؤوليته الجميع وعدم افحام الجالية في اي خلافات جانبية .
٢- الالتزام باللوائح المنظمة لعمل الجاليات وهيئتها الادارية ولجانها المختلفة لتسيير ارضاع الجاليات .
٣- اجراء الانتخابات للمدة المحددة ( بموجب الضوابط واللوائح ) فى وقتها لرئاسة الجاليات “ الهيئة الادارية ولجانها المختلفة “ وتقديم التقارير الرسمية للاداء خلال المدة السابقة وكذلك تقارير اللجنه الرقابية علي اداء الهيئه الادارية وتقديم حساب مالي عبر محاسب قانوني بشفافية مطلقة يطلع عليه الجميع .
٤- المترشحين لخوض الانتخابات لرئاسة الجالية عليهم تقديم خطط تتناسب مع التغييرات وتطلعات ابناء الجالية ومن المهم الدفع واتاحة الفرص للشباب والشابات من المتعلمين والمؤهلين من الكفاءات المشهود لها .
٥- انشاء مجلس استشاري مساعد يقدم النصح والمشورة وافكار وخطط لرئاسة الجاليات “ الهيئة الادارية ولجانها المختلفة “ من الذين عملوا بالجاليات سابقا ومن الشخصيات المؤثرة واصحاب الخبرات المشهود لهم بالاخلاص والتفاني والنزاهة في العمل الطوعي والاجتماعي الذين لديهم طموح لتطوير ومواكبه المتغيرات فى الجوانب الايجابية
٦- أرساء مبادئ الشفافية والمصداقية ونهج الرقابه الذاتية والمجتمعية لاداء الهيئات الادارية وتقديم النصائح للرقى باعمالها وتصويبها عند الخطأ.
٧- من المهام الاساسية للجاليات توسيع مدراك الوعي لدى ابناء الحالية في الدول نظاميا واجتماعيا وثقافيا وتقديم صورة مشرقة عن اليمن والعرب والمسلمين .
٨- لا يمكن الاستمرار بسياسات الانكفاء في اطار المجتمع اليمن او العربي او الاسلامي في دول المهجر وهنا علي الجاليات الاسهام في الحياة السياسية والاقتصادية والتنموية والاجتماعية …الخ لابد ان يكون الجاليات حضور فاعل ومؤثر في دول المهجر بما ينعكس ايجابيا علي على حياتهم ومستقبلهم والاهم علي الوطن علي اليمن الحبيب
٩- من المهم جدا الالتزام التام واحترام الانظمة والقوانين بشكل ثابت واساسي من ابناء الجاليات
في المهجر بحيث يصبح وهج وأسلوب حياة .
١٠- ختاما وبناء علي ماذكر اعلاه مما شك فيه ان توحدت ورتبت الجاليات اليمنية اوضاعها وطورت من نفسها وفق خطط طموحة مدروسة عملية تعرف ماذا تريد واصبح حضروها فاعلاً في المجتمعات ودول الهجر التى تقطنها ستحقق النتائج الباهرة بنا يعود بالنفع لنصابها ولمستقبلها ووطنها الام اليمن .
تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد والرقى بالعمل لما فية صالح ابناء الجاليات في دول المهجر .
