جابر محمد
ليس أمامنا من خيار آخر غير الوقوف خلف قيادة مجلس القيادة الرئاسي وتوحيد الخطاب السياسي والإعلامي في هذه المرحلة الصعبة والمصيرية من تاريخ وطنا وشعبنا.
وقد كان خيارنا منذ اللحظات الأولى لانقلاب صنعاء بأننا مع الشرعية الدستورية كسلطة تمثل الشعب سلما وحربا ضد الانقلاب.
اليوم نحن في زخم المفاوضات السياسية بين صنعاء والوفدان الوسطيان السعودي و العماني والمجتمع الدولي يتحتم على كل القوى السياسية اليمنية أن تقف خلف الشرعية الدستورية ممثلة بقيادة مجلس القيادة الرئاسي لقيادة المفاوضات وإنقاذ شعبنا من هلاك ودمار هذه الحرب وتأمين مستقبل أكثر احتراما لحقوق المواطن وتحقيق مساوءة وعدالة وتأسيس مبادئ سياسية ضامنة للممارسة العمل السياسي وتداول السلطة عبر صناديق الانتخاب بعيدا عن تسلط الفرد والقبيلة والحزبية.
أن تجربة مجلس القيادة الرئاسي خلال السنة المنصرمة تجربة فريدة ومتميزة وإيجابية خلقت نوع متماسك من الاصطفاف الوطني و مجتمعي وهيئة مناخ سياسي لتوحيد وسائل العمل الجماعي تحت راية المصلحة العليا للوطن.
اليوم ومجلس القيادة الرئاسي والمجمتمع الدولي يستعدون للدخول والإسهام في مفاوضات الحل النهائي لإحلال السلام والاستقرار في اليمن يتطلب من كل القوى السياسية المجتمعية اليمنية تقديم الدعم الكامل لقيادة المجلس الرئاسي لتمكينه من الوصول إلى الأهداف الوطنية الكبرى وأهمها تحقيق السلام الشامل والدائم في البلاد.