صالح المنصوب
ظلت الإمامه تحكم اليمن بعد الثورة عشرات السنين ومكن الإمامه من تظاهروا بثورة 26سبتمبر وهم أعدائها وتم تصفية الثوار الذين كانوا خطر عليهم ومنهم من نفوا من الوطن .
لكن كيف كانت النهاية المؤلمة لمن قبلوا أن يكون رعاة لأعداء الشعب سقطوا سريعاً لأن حكمهم إسم وجسم الدولة إمامي .
نفس السيناريوا يتكرر اليوم أعداء ثورة فبراير هم أعداء المقاومة مهما تزلفوا بحبهم لها لأنهم أعداء المشروع وقد حاربوه ولازالوا ليمكنوا الإماميين بصورتهم الحديثة الحوثي من العودة .
وتم البدء بتصفية من يؤمنون ببناء الدولة ويرفضون من يحول الناس إلى عبيد ، القيادات الجمهورية يتم تصفيتها حتى في محافظات الشرعية هناك أعداء لثورة فبراير هم أعداء المقاومة مهما تنكروا وهم أعداء سبتمبر واكتوبر .
الجمهورية من غدروا بها سابقاً يحاولون العودة ليغدروا بكل الوطن و يسلمونا عبيد وهذا ما لا نقبله ..
نحن مع حكم يؤمن بالحرية ويقدس الكرامة وجمهوري لا مع يريدنا أن نكون عبيد .
سحقاً لأعداء الجمهورية مهما تنكروا بلبس ثوبها.
وطن بين الإمامة والجمهورية
تعليقات الفيس بوك