بليغ التميمي
مجموعة هائل سعيد انعم.. الأسم الأبرز في اليمن والإقليم منذ أن رأت عيوننا النور ومنتجات هذه المجموعة المباركة تلازمنا في البيت والمدرسة والوظيفة والعمل، وانا طفل لي ذكريات جميلة مع بسكويت أبوولد.. وبسكويت ماري.. وحليب الممتاز.. وخبز الوالدة الشهي بدقيق السنابل والبركة المعمول بسمن البنت أو القمرية، ووجبة العشاء مع فاصوليا الهنأ لازلت اتذكر لحظات جميلة مع اصدقائي من أطفال القرية ونحن نتسابق إلى دكان العم (أحمد) لشراء ويفر تيشوب مغذي ولذيذ وعصير الهنأ.
ليست مجموعة هائل سعيد أنعم، مجموعة تجارية فقط، بل هي المصنع والشركة والإقتصاد، والتنمية، والسياسة، والريادة، والتميز، حينما اتحدث عنها فإنني اتحدث عن الطرقات التي ساهمت برصفها وشقها وتعبيدها، والمساجد التي بنتها، والمجمعات التعليمية التي شيدتها، والمشافي التي اسستها، وعالجت المرضى، ودعمت الطلاب، وقدمت المواساة للمنكوبين، واشبعت الجائعين، وكفلت الأيتام، واعانت الفقراء والمساكين، وزوجت الشباب.
كيف لا وبانيها المؤسس هائل سعيد انعم رحمة الله تغشاه، مدرسة العمل الخيري المتميز في اليمن، وقد انجب رجالاً نحسبهم من الصالحين الأخيار (الوالد عبدالجبار هائل، والوالد عبدالواسع هائل) حينما تجالسهم وتقترب منهم تشعر بأنهم عظماء ليس بالمال وإنما بالقرآن والأخلاق فهذا هو طريق العظمة الحقيقي فالقرآن جليسهم.. كيف لا وهم من حفظته وحملته وقيام الليل انيسهم والتواضع والبساطة سجيتهم نحسبهم خيار من خيار.
هذه المجموعة تتعرض لحملات بائسة للنيل منها والتشكيك بها ومحاولة تشويهها، لكن هذه المحاولات ستبوء بالفشل بإذن الله، ولن ينال هؤلاء الحاقدون مبتغاهم في تحجيم مجموعة مرتبطة بالإنسان اليمني منذ عشرات السنين، وترافقه في ربوع الوطن وعموم اليمن
الله معكم وقلوب اليمنين تفيض حباً وتقديراً لكم، وتلهج السنة الكثيرين بالدعاء لكم.
احسب اني قلت ما اعتقده صواباً واراه حقآ
فالإنصاف واجب وإنزال الناس منازلهم خلق طيب.. والتنكر لاهل الخير والفضل ليس من شيم الرجال واخلاق المسلمين، حفظ الله اليمن وحفظ رجاله الأخيار وفضح الفاسدين والحاقدين والمتآمرين على رؤوس الأشهاد.