نسيم البعيثي
تمثل ذكرى 2 ديسمبر انتفاضة صادقة لمواجهة الكهنوت مليشيات البغي والإجرام في العاصمة صنعاء المُنطلق، والمدن اليمانية التي ترزح آلاماً ومعاناة نتاج الظلم والقهر الذي يمارسه مجرمو الانقلاب، دعاة الحرب والفتنة والمتآمرون على الجمهورية واليمن وعلى والأمة العربية .
يتذكر الأحرار من ابناء الشعب اليوم وكلهم فخر وعزة وإباء، وصايا الشهيد الرئيس علي عبدالله صالح ورفيقه الأمين عارف الزوكاء ، قائدان الانتفاضة الشعبية، الذي قدم حياتهم ً في طليعة شهداء الانتفاضة في سباق التحرر، عندما أدركوا حقيقة مليشيات إيران الطائفية الارهابية شاركوا ملايين الأبطال الذين يواجهون مشروع الإماميين الجدد حاملين على عاتقهم مسئولة المواجهة والدفاع عن الهوية والجمهورية، أنتفاضة الزعيم صالح مثلت إرشاد للشعب في طريق محفوف بالمخاطر لم يبالِ به عندما حان الوقت للوقوف بمسئولية ثورية وشعبية لتلبية تطلعات اليمنيين في حماية هويتهم و مكتسباتهم الوطنية وإعلان الانتفاضة من عاصمة البلاد المُغتصبة “صنعاء”.
اليوم وبعد تشكيل مجلس القيادة الرئاسي بقيادة رمز يمني كبير ومناضل جمهوري عتيد سياسي مخضرم فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي ومن ضمنهم القائد العسكري المناضل العميد طارق ،ولعلنا جميعاً ندرك أن ذكرى 2 ديسمبر شرف مُهابة سيخلدها التاريخ كاتباً على ناصيتها أن الشهيد الزعيم الذي أمضى حياته طويلاً في حماية مصالح الشعب دفعها بكل كرم في النهاية وهو يواجه الكهنوت للدفاع عن مصالح الشعب، تمضي اليمن إلى باحة النصر يكرمها أبناؤها في (المقاومة الوطنية ، وألوية العمالقة، وأسود تهامة، والجيش الوطني وكل التشكيلات العسكرية) وكل المقاتلين الشجعان المرابطين في بطون الأودية وقمم الجبال وفي السواحل والصحاري، مواجهين في وحدة صفهم وعقيدتهم الوطنية مشاريع البغي والظلام المحمولة على مناكب الانقلابيين الحوثيين.
يتحد اليمنيين في مشروع وطني راسخ تحت قيادة مجلس القيادة الرئاسي، ويتكاتفون يداً بيد في جبهات البطولة والشرف على امتداد جبهات القتال، في الحديدة وتعز ولحج ومأرب والبيضاء والجوف وصعدة، وحجة، وصنعاء، على أمل قَرُبَ موعدُه لإعلاء بيارق النصر ورايات الجمهورية في المدن التي يحاصرها الحوثيون ويظلمون أهلها بالقهر والطغيان، لإعادتها إلى الساحة الجمهورية وإزالة شبح الطائفية الإيرانية عليها .