نسيم البعيثي
التركيز على معركة استعادة الدولة والوطن على قاعدة الشراكة الوطنية، ومحاربة العنف والتطرف والإرهاب، وحماية الهوية اليمنية من التجريف الحوثي الممنهج، ورفع المعاناة عن كاهل الشعب اليمني وتحسين الاقتصاد والحياة المعيشية من أولويات مجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي .
يخوض الرئيس العليمي ومعه بقية اعضاء المجلس معركة نضالية متعددة الأوجه، فهو مجلس وفاق توافق وطني ،ورئيس برنامجه وأضح وشفاف مد يده لكل شرفاء وشركاء الوطن، للذود على الوطن وثوابته ومكتسباته والدفاع عن الجمهورية والهوية، مع حرصه على الحفاظ على النسيج الاجتماعي اليمني الذي يتشظى بفعل الهجمة السلالية من الإماميين الجدد .
يدعو الرئيس العليمي في خطاباته وتحركاته لوضع مصالح اليمن فوق كل اعتبار ويؤكد ان التصدى للارهاب واستئصال شأفته مسئولية الجميع ويتطلب ايجاد منظومة متكاملة من التعاون الدولى الفعال وعلى مختلف الاصعدة السياسية والاقتصادية والامنية والاجتماعية وغيرها وفى اطار تبادل المصالح والمنافع بين الشعوب وبما يكفل اخماد كل البؤر الملتهبة التى تؤجج مشاعر العداء والكراهية بين الشعوب والامم.
لدينا الآن رئيس ” إكاديمي وسياسي فطن ورجل دولة نادر في تاريخ رؤساء اليمن ” ولعلنا نتذكر أن المرحلة صعبة و تستدعى الكثير من الحكمة والصبر والعمل والوقوف صفاً واحداً مع الرئيس ازاء كافة التحديات التي تحاك ضد اليمن ودولته الموحدة .
من الضرورة ان تتركز جهودنا لتعرية ميليشيا الحوثي على الاعمال الارهابية التي ترتكبها بحق الشعب اليمني ، كانت المليشيات تتعذر بالعدون والحصار لأطالة امد بقائها ،أوقف التحالف ومجلس القيادة العمليات العسكرية وفتحوا الميناء ونفذوا كل المقترحات الأممية من اجل تحقيق السلام وإنهاء الحرب ، ولعلها فرصة لشعب اليمني لكي يعرف من المتسبب في استمرار معناته وحصاره وان الحوثيين هم العدوان الحقيقي لشعب اليمني، لكن اليوم فى ظل توفر الادلة الكافية ضدهم علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً في خيارات مجلس القيادة القادمة.