بحاجة إلى خلق وعي بأهمية الإصحاح البيئي في اليمن !

كتب / صالح المنصوب

عندما تنظر إلى حولك في المحيط الذي تعيش فيه تجد كم كبير من المخاطر التي تهدد البيئة في اليمن منها مخلفات القمامة وغيرها التي تؤثر على التربة والمياه والذي تنعكس سلباً على حياة الإنسان .
كثيراً ما نسمع عن الاصحاح البيئي لكننا لانعرف كيف نواجه هذا المخاطر التي تهدد الأرض والإنسان ونشارك غالباً في اليمن هذا التلوث في ظل الحرب وغياب المؤسسات أما بالتجاهل أو بالصمت .
فالقمامة التي تتكدس وكذا مخلفات الشركات النفطية التي بعضها تدفنها في باطن الأرض بعدها تأتي الكوارث على الحوار من بني الإنسان بأمراض متعددة و تعد من أكبر المخاطر يليها عوادم المصانع ، تراكم القمامة المتمثل في مخلفات البلاستيك اكياس وقنينات ماء وغيرها من سبب لهذا التلوث وبحاجة إلى. الإصحاح البيئي ، نحن نصنع المشكلة إذا لم نعالجها بالتوعية المستمرة أننا شركاء لحماية البيئة لا خصوم ، فالدور الأكبر للمواطن الذي يجب أن يساعد البيئة الذي لا سند له سوانا وإذا تحركنا بحملات سنحمي أنفسنا وإذا توقفنا ستنهار لنصبح ضحايا فلا ننعم بصحة ولا ماء نقي ولا تربة تنتج .
دورنا جميعاً كبير في التوعية بأهمية الاصحاح البيئي إذا حصل ذلك سنكون المنقذ ، فالحرب في اليمن كانت سبباً في التدهور الكبير للبيئة فالنزوج ومخيماتها تجدها تغرق بجميع المخلفات التي تضر البيئة المحيطة .
إذاً رسالتنا أن نكون جميعاً من أصدقاء البيئة وسنداً لها فكل خطر عليها هو عدونا ويجب أن نقف بوعي وثقافة بيئية من خلال المبادرات والتوعية المستمرة لمواجهة كل المخاطر لعلنا نكون سبباً بإنقاذ بيئتنا في اليمن الغارقة في بالحرب الذي جعل الإصحاح البيئي يتيماً .

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version