ماجد ياسين
موجوع لإغلاق المخبز الخيري زاد الخير ويعلم الله ذلك كواحد ممن ساهم بإنشائه منذ اللبنة الأولى
صحيح لغياب الديزل دور في ذلك لكن الدور الأكبر بأن البعض جعلوه مقدسا ممنوع أن تسأل كم أستلم وكم صرف و كم ينتج وكم يبيع ولماذا بأكثر من عشرة مليون تم تشطبيه رغم أنهم أستاجروه بنصف مليون شهريا ثم أين ذهبت الأرضية التي تحصل عليها المخبز واين مصيرها وأين الحصة التي توعد بها محافظ المحافظة وبكم تم شراء المخبز حتى وهو اللغز الحائر الذي عجز المؤسسين عن فك طلاسمه أسئلة من حق الجميع الحصول عليها وجعلوا كل من يطالب بعمل مؤسسي وإدارة جيدة بأنه مصلحي ومحارب للخير وبأنه نور ونجود وشعفل وفقد مصلحته وحسد وغيرها من كيل التهم والتخوين ولم يكتفوا بذلك بل أرسلوا ثلاثة الف ل سفهاء إب للنيل منك بأسلوب مبتذل وهذا أمر حاصل مع الأسف
الآن المخبز مغلق تماما وتضرر العديد من الفقراء وكذلك يخسر زبائنه في السوق اليس المخبز لديه توانك احتياطية تكفيه لمدة شهر لماذا لم يتم تعبئتها مسبقا خاصة بأن السيولة متوفرة ولا زال هنالك الملايين من رصيد الافتتاح التي يم يتم الكشف عنها حتى اللحظة وأنا مسئول ومسأل عن كلامي هذا أمامكم وأمام الله
وبعد أن وضعت المشكلة سأضع لكم الحلول بعد أن تهربوا من الاجابة عليها ولأجل نجاح المخبز وإستمرارة نطالب بالاتي
أولا تشكيل هيئة إدارية جديدة لمدة عام قابلة للتجديد في حالة نجاحهم وإحلال الإدارة السابقة بدل أن يظل كل شيئ مرتبط بشخص واحد مدير ومحاسب ومندوب مبيعات ومشتريات ومستقبل تبرعات ومسئول الصرف والتوزيع وغير ذلك من المهام في يد شخص وتم استبعاد معظم المؤسسين من الإدارة
بحسب الأتفاق الأساسي للتأسيسي فسكتنا قلنا لنعطيه مهله نشوف لوين يوصل فوصل العام والمخبز مغلق
فلو كان هنالك إدارة فعلية ناس تجدهم يقرعوا أبواب السلطة المحلية في إب وناس يسافروا صنعاء للإلتقاء بوزير النفط وحكومة صنعاء وناس تزور التجار يعطوهم من مخزونهم وأقسم أن الخير موجود لكن !!!
ثانيا تقديم الحسابات الختامية منذ بداية جمع التبرعات وتقديمها لمحاسب قانوني ووضعها بشفافية أمام الجميع بالفيس كون الدعم كان عن طريق الفيس بوك بالاخلاء عنها ليكون حافز للناس لإستمرار دعمه وكذلك تفعيل النظام المحاسبي الذي تم شرائه بالدولار فتم تعطيله
ثالثا توقيف البيع جزئيا وجعله مخبز خيري بحت والبحث عن جهات مانحة وتجار تقدم موازنة التشغيل حيث أن بيت هائل يقدموا الآن عشرة أكياس يوميا ولو تم تنظيم العمل فلن يقصر أولاد جلب ومنقذة والمنصوب في دعم بقية الاحتياجات حين يجدوا عمل منظم وشفافية واضحة ولو اضطر الأمر لزيارة الهيئة العامة للزكاة في صنعاء لإعتماد مقابل مادي شهريا او التكفل ببقية الدقيق
رابعا زيادة الانتاج اليومي فكلما زاد الانتاج قلت التكاليف لأن المخبز الآن لا ينتج سوئ ثلث الكمية فقط وبإمكانه زيادة الانتاج ضعفين آخرين ليزداد عدد المستهدفين ويزداد الدخل في حال أستمر بالبيع
لا تقولوا أني أزايد أو فقدت مصلحتي ويعلم الله ذلك فأنا تقدمت بمبادرة مع فريق مؤسسة عطاء وكنا أكثر من عشرة أشخاص بعمل ملف تسويقي للمخبز مجاناااااااا للتنسيق مع المطاعم والبوافي والبقالات الكبيرة يكون شراء الخبز من مخبز زاد الخير فتم إهمال الفكرة كون الدكتور أصبح مؤخرا لا يستقبل وجود أي مقترح أو نصائح أو شخص يتعاون معه يستقبل فقط التبرعات والناشطين الذين يمجدونه وهم كانوا واحد من الأسباب التي وصل إليها المخبز
لا تقولوا أننا فقط باشتين للتنظير والنقد فقد كان الخبز فقط الذي نوزعه في المطبخ الخيري الرمضاني أضعاف الخبز الذي يوزعه المخبز الخيري ومع هذا لم يتوقف المطبخ ليوم واحد رغم عدم توفر السيولة حتى أني سابوح لكم بشيئ لاول مرة لقد اضطررت ذات يوم لرهن ذهب المدام بعد تضاعف الديون واسئلوا التجار عبدالواحد السادة وصاحب البهارات مقابل فندق فلسطين وأمين العواضي كم بلغت ديوني اليهم هذا حتى لا يتوقف العمل حتى الغاز كنت استهلك ٨. دباب يوميا معظم الايام ينقطع من شراءه بالسعر الرسمي لم نتذمر ونقول شركة النفط السبب ونشتريه من السوق السوداء
فإن كان عاجز عن ايجاد الحلول ويريد البقاء على الأقل ليترك الدكتور مجال للأخرين للتعاون بكل شيئ مش تعاون بجمع التبرعات وتهميش بألية صرفيتها
همسه أخيرة
للمبررين قبل أن تنتقدوني لماذا كتبت أسئلوا الدكتور لماذا مر العام ولم يوضح ذلك ولماذا بقية المخابز بالمحافظة نفسها مفتوحة وهو مغلق أليس سوء إدارة او تقاعس عن المسئولية