حول تحديد المهور التي هي حديث اليوم في إب بين مؤيد ومعرض سأسرد لكم هذي القصة

ماجد ياسين

ذات يوم خطب عمر بن الخطاب رضي الله عنه في الناس ونصحهم ألا يغالوا في مهور النساء، وبيّن لهم ان المغالاة في المهور لو كانت مكرمة في الدنيا أو الآخرة لفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ولكنه صلى الله عليه وسلم ما أعطى أحدا من نسائه ولا أخذ لبناته إلا شيئا قليلا.

فقامت إليه إحدى النساء وقالت في شجاعة: يا عمر يعطينا الله وتحرمنا، أليس الله سبحانه يقول (وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا) والقنطار هو المال الكثير. فأدرك عمر صواب قول المرأة وحسن استشهادها بالآية الكريمة، فرجع عن رأيه، وقال: أصابت امرأة وأخطأ عمر.
فركب المنبر ، فقال : أيها الناس إني كنت نهيتكم أن تزيدوا النساء في صدقاتهن على أربع مائة درهم ، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب فليعطي

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version