ماجد ياسين
كلما حدثت قضيه او مشكلة في إب تركوا المسئولين وفسادهم وتحولوا لنقد الإعلاميين والناشطين في إب بانهم السبب ومطبلين ومطلبين بلغة التعميم.
لسنا ملائكه ولكنا لسنا شياطين نخطئ ونصيب من الطبيعي أن يظهر منا الصالح والطالح وصاحب الرساله وصاحب المصلحه وصاحب البحث عن الحقيقه وصاحب البحث عن الحنفيه حتى في البيت الواحد تجد الجيد والسيئ وبمثلما هنالك مجالس وصالات من الطبيعي أن يكون هنالك حمام لإفراز الغوط
لغة التعميم غلط وليست مقبوله بمثلما شارك الكثير من أصحابنا كاريكاتير الرسام رشاد السامعي بأن إعلاميين إب للتطبيل والتصوير والتهليل وهذا فيه إساءه لإب لكن البعض شاركها بدافع البحث عن الإعجاب والآخر ليبري نفسها منها وبمثلما ظهر لكم المطبلين الذين تعلوا أصواتهم وتظهر إليكم وسأشرح لكم وضع البقية
هنالك صحفيين لا يجدوا قوت يومهم وظروفهم جدا صعبه لكنهَم ظلوا متماسكين وأصحاب رساله وموقف دون أن يبيعوا مهنتهم وقيمهم وكانوا اكثر حرصا على سلام وسلامة إب
هنالك صحفيين تركوا المدينة وعادوا للقرية بعد توقف رواتبهم وتوقف الجهات الذي كان يعمل معها ولم يرتهنوا لإملاءات الغير
هنالك صحفيين معرضة حياتهم للخطر لأنهم وقفوا مع مظلوم وانتقدوا مشرف ومسئول وعانوا كثيرا وتعرضوا للكثير من التهديد والوعيد
معظم الصحفيين في إب نالهم السجن وتأثرت أعمالهم ووظائفهم نتيجة مواقفهم الثابته والصامدة حتى الأعمال الخاصة أصبحت تنظر إليهم كمتهم حتى لا تتأثر الشركة بتوظيفها لهم نتيجة مواقفهم
هنالك صحفيين في إب فيهم من النبل والقيم مالو وزع على عشره ممن يسيئ إليهم لكفتهم فقد تجد إعلامي يخسر من جيبه لكي يخدم شخص ويوصل قضية مظلوم وبكل إنسانية وإيصال رساله نبيله حتى أني أعرف أحدهم استخدم علاقته لإخراج سجين وحين ساهم بإخراجه نتيجة دعوه كيديه قامت زوجه السجين باعطائه خاتمها ذهب كونها لا تجد فلوس فاقسم بأن لا يأخذها دون تحديد اسماء لكن هنالك صحفيين يحترموا أنفسهم ومهنتهم
وأخيرا دققوا بين المحافظات الاخرى ستجدوا إب من أكثر المحافظات كتابه عن كل قضايا كبيرة او صغيرة حتى وإن كان البعض ينتقي لكن هؤلاء من تصفوهم مطبلين كانوا عونا لمعالجة معظم القضايا العامة وقضايا المواطنين ويحسب لهم الف حساب عند السلطة والمعارضه والمفسدين
من حق الاعلامي أن يحصل على مبلغ مالي مقابل تغطية اعلاميه أَو خدمة يقدمها بمثلما يستلم اي شخص أخر مقابل خدمة قدمها لكن بدون إبتذال أو تضليل وتطبيل
أتمنى من اراد ان ينتقد إعلام إب او يصف الجميع بالمطبلين بأن يكون شجاعا ويقول فلان كذب بكذا وضلل بتلك بدون لغة التعميم التي تسيئ لإب وإعلامها قبل أن تنتقد حادثه ويتبين الصالح من الطالح كونه لا يوجد لدينا بيت نأوي اليه ولا عاقل نرجع اليه ولا مرجعية نقتدي بها ولا جهة تحتضن إعلام إب وتحل مشاكلها فنعمل بجهدنا بدون راتب ولا وظيفه