احمد عبده
الذي يلاحظ ما يجري من فتن وتمزيق للدول العربية بصراعات تجعل هذه الدول تحت التدويل انها تخدم مصالح دول اخرى إيران واسرائيل كقوتين في المنطقة. إيران تدمر سوريا والعراق واليمن لتدفع العرب للتطبيع والسكوت عن المستوطنات والسعي لتدويل القدس وتطرح قضايا اليمن وغيرها ويتم عرضها لمجلس الامن ما بين الادانة أو التحفظ برغبة اثارة الحرب.
ما يجري في اليمن لعبة واضحة القوى الدولية تكتفي بالإدانة الرقيقة والدول العربية بين الإدانة والصمت كان الاطفال والجرحى والمشردين والنازحين لا تعني احد ماتت القلوب، وهناك قنوات عربية تستضيف الحوثيين وبعض الاشخاص كأنها لعبة بلاي استيشن أو نانتيندو وتغالط الجمهور بأن إيران من تحارب تدمر اليمن مقل سوريا والعراق ولبنان.
وللأسف هناك جهات يمنية تتكلم عن الحوثي كطرف موازي وتتجاهل إيران وهذا خطير جدا الحوثيين لا يملكون من امرهم وهم ادوات إيران والشعب صمت وتفرق ليتهم يروا شعب السودان كيف انتفض للحرية ورفض العسكرة، فما بالكم بمن يريد تغيير هوية اليمن ويحولها مستوطنة إيرانية وكان يجب ان يتحرك الشعب لرفض إيران التي تأتي بالألغام والسلاح وتدرب لقتل اليمنيين تريد اليمن مستوطنة إيرانية لتحاصر جزيرة العرب وتسولي على المنافذ البحرية وسيتحول اليمنيين عبيد ومهاجرين بالمخيمات.
ان الاوان ان يتحد الجميع والقبائل والوطنيين العسكريين للدفاع عن اليمن ويجب الحرب الديبلوماسية ضد إيران عربيا واسلاميا وافريقيا واسيويا وعالميا وليعرف العالم جرائم إيران باليمن وايقافها عند حدها وتوثيق الجرائم وان لا تفتح جبهات جانبية ورفض من يلعبوا على الحبلين من مشايخ لا يعرفون ان إيران ستذلهم وتقتلهم فلا صديق لها وسيندمون بعد فوات الوقت لنتناسى الحلاف.
وليعلم الجميع انها حرب هوية ضد الاسلام والعروبة استيقظوا من سباتكم ايها النائمون لن تسلموا فالحية لتبث الا السم وعلى دول الخليج وشرق افريقيا دعم التحالف عمليا وليس بالإدانة وعلى قنوات الشهرة تتقي الله، ولن تشكرهم إيران بل هم على اجندتها خطر إيران كبير جدا على المنطقة وتمزيق المنطقة بالصراعات سيطرة العسكر في السودان، فتنة سد النهضة والسكوت على ما يجري بلبنان وسوريا والعراق لازالت ولايات إيرانية إيران عون وسوريا.
نوحد الجهود وعلى اليمنيين ان يطالبوا مجلس التعاون بعدم الاكتفاء بالإدانة الناعمة كمجاملة وهم مستهدفون وامن اليمن والمملكة العربية السعودية قلب الاسلام هي تدافع عن امنها القومي وتدعم عودة الشرعية ولكن إيران تريد ميليشياتها تحكم اليمن بريموت كنترول إيراني وتريد استقرار اليمن ورفض دخول إيران ولن تقبل بنسخة حزب الله باليمن.
على اليمنيين أن يوحدوا كلمتهم والصمت لا يليق باليمن لانهم سيتحولون عبيد وسيستباحون باموالهم واعراضهم وهويتهم الصمت القاتل محزن ومؤلم وعار على القيادات الشعبية العرب بالماضي توحدوا للدفاع عن شرفهم واليوم العالم يتعجب من السلبية باليمن وعلى اليمنيين بكل قطاعاتهم يوقعوا ميثاق شرف لتحرير اليمن وليضغطوا على إيران، فهي لا تحترم الا القوة فهي عدو للعرب والمسلمين.