اعتقال قحطان وشماعة العدوان

 

ماجد ياسين

 

توفيت صباح اليوم والدة المعتقل سياسيا محمد قحطان توفيت وهي في إنتظار عودة إبنها من المعتقل ففقدت بصرها بكاء على ولدها على أمل عودته لترتد بصيرة لكنها ودعت الدنيا دون أن تراه فقدت حياتها بمثلما فقدت عينها وفقدت غياب إبنها الذي طال إنتضاره دون عودة تحسرت وانا أجد جثمان والدته تمر من إب الى قريته دون أن يكون فلذة كبدها محمد معها ليودعها.الوداع.الاخير
لا أعرف قحطان ولم التقي به لكني أعرف بأن سجنه ظلم وجور كل هذه الفترة ولم يكن هنالك عدوان عند حبسه حتى نقول بأنه من مؤيدي العدوان الشماعة التي ظلم الكثير تحت ظلها ربما حسب تقديري بأن مكشلته بأنه 04 اعذروني لذلك فلست مناطقيا والا ما معنى خروج أبناء الأحمر واولاد علي محسن وأولاد علي صالح وغيرهم من المعتقلين سياسيا وتبقوا فقط على قحطان في ظلمة السجن لفترة طالت على ألفين يوم من خلف القضبان. ظلمتم قحطان وعاقبتم أمه بحبسه كل هذه السنين فهلا أخرجتم قحطان ليودع والدته الوداع الأخير أم أن مأساته كتب لها الاستمرار تحدثنا من جانب إنساني وأخلاق الحرب فهل من مجيب والا سنخبر الله بكل شيئ

تعليقات الفيس بوك
Exit mobile version