أكد وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، أن المشروع الإيراني التوسعي الذي استخدم المليشيات الطائفية كأدوات لاكمال الهلال الفارسي، وزرع الفوضى، وتقويض سيادة الدول، ونهب ثرواتها، والعبث بالسلم الأهلي وتدمير النسيج الاجتماعي، وتجريف الهوية الوطنية والعربية، يتهاوى اليوم تحت وطأ وعي الشعوب وإصرارها على التحرر من الهيمنة والوصاية، والعودة إلى فضائها العربي.
وأشار الإرياني في تدوينة له على منصة “أكس” إلى أن الشعب اليمني الصامد والصابر الذي عانى وما زال يعاني الامرين من ويلات هذه الأجندة التوسعية واداتها الاقذر ممثلة بمليشيا الحوثي الإرهابية، منذ انقلابها الغاشم قبل عشرة اعوام، هو بالتأكيد جزء من صحوة وطنية وعربية متصاعدة لاستعادة القرار الوطني من براثن المد الفارسي.
وأضاف: “اليمنيون قادرون بحكمتهم وصمودهم، على اسقاط مخططات إيران وأداتها الحوثية في استباحة ارضهم والعبث بمصيرهم، كما سقطت تلك المخططات في سوريا ولبنان، فنحن أمام مرحلة جديدة في المنطقة، مليئة بالأمل والحرية، حيث تشرق شمس اليمن على طريق البناء والسلام والاستقرار”.
وأردف قائلًا:”وثقوا أن ما نراه اليوم من معاناة وتضحيات هو الثمن الذي يدفعه الأبطال من أجل غدٍ مشرق لا مكان فيه لمشاريع الهيمنة والوصاية الايرانية على مقدرات الأمة، وأوهام استعادة الإمبراطورية الفارسية المندثرة فاليمن سينتصر، والمستقبل أقرب مما يتخيل الجميع”.