نظمت وزارة الداخلية، ورشة عمل بعنوان (تشخيص واقع وزارة الداخلية، وتحديد الأولويات الأمنية خلال المرحلة القادمة (2024 – 2028م).
والقى وزير الداخلية اللواء الركن إبراهيم حيدان، كلمة توجيهية، للمشاركين محددا من خلالها العديد من الموجهات والمحاور الهامة في تشخيص واقع وزارة الداخلية.
وتناولت الورشة التي عقدت على مدى يومين 10، أوراق عمل من قبل القادة والأكاديميين والمختصين بوزارة الداخلية منها ورقة عمل قدمها وكيل قطاع الأمن والشرطة اللواء الركن محمد الأمير بعنوان (البناء والقدرات لوزارة الداخلية).
فيما قدمت الورقة الثانية من قبل وكيل قطاع الموارد البشرية والمادية اللواء الدكتور قائد عاطف بعنوان (أهمية الأفراد والإمكانات المتاحة للوزارة) ، والورقة الثالثة لوكيل قطاع الخدمات المدنية اللواء الركن عبدالماجد العامري بعنوان ( أهمية التحول الرقمي في المصالح الخدمية)، فيما قدم الورقة الرابعة نائب رئيس أكاديمية الشرطة اللواء الدكتور مثنى الشعيبي بعنوان (التحديات التي تواجه وزارة الداخلية).
واستعرضت الورشة في يومها الثاني خمس أوراق عمل الأولى بعنوان (نقاط القوة لوزارة الداخلية وأهمية بناء أمن سيبراني) قدمها المفتش العام بوزارة الداخلية اللواء الدكتور فايز غلاب، فيما تناولت ورقة العمل الثانية لمدير أمن العاصمة المؤقتة عدن اللواء مطهر الشعيبي (العلاقات مع أفراد المجتمع)، وقدم الورقة الثالثة مدير عام التعاون الدولي والشرطة الجنائية الدولية بالوزارة العميد الدكتور عبدالخالق الصلوي بعنوان (العلاقة مع دول التحالف العربي)، وقدم مدير أمن محافظة تعز العميد الركن منصور الاكحلي ورقة بعنوان (الفرص المتاحة لوزارة الداخلية وآليات استثمارها).
واختتمت الورشة بورقة عمل بعنوان (العلاقة مع مؤسسات الدولة والتشكيلات العسكرية) من قبل المقدم دكتور محمد مطهر.
واثريت الورشة بالمناقشات والمداخلات والملاحظات الإجرائية والموضوعية من قبل المشاركين بهدف تعزيز الأداء والخروج بعدد من التوصيات في الجانب البشري والمادي.