عقدت بالعاصمة الروسية موسكو، اليوم، مباحثات يمنية -روسية لمناقشة المشاريع الروسية في اليمن وإعادة تشغيلها ومنها مشروع المحطة الكهروحرارية بالحسوة، وميناء الاصطياد السمكي بحجيف، بالإضافة لعدد من الفرص الاستثمارية في مجالات النفط والطاقة والثروة السمكية.
وتطرقت المباحثات التي ضمت وفد الجانب اليمني برئاسة رئيس مجلس المستشارين بوزارة النفط والمعادن رشيد بارباع، وعضوية كلاً من وكيل وزارة الثروة السمكية لقطاع الانتاج والتسويق غازي لحمر، ووكيل مساعد لوزارة الكهرباء والطاقة عبدالحكيم فاضل، والقائم باعمال مدير مصافي عدن محمد السقاف، ومدير عام التوليد بالمؤسسة العامة للكهرباء محمد الأبيض، ومدير عام الكهرباء والنقل والاتصالات برئاسة الوزراء عرفات طاهر، ومن الجانب الروسي نائب وزير النفط سيرجي موتشالنيكوف، وعدد من المؤسسات الروسية الأخرى، إلى دور الشركات الروسية في مجال التنمية في ظل جهود الحكومة اليمنية للإصلاح الشامل، وتطوير الاقتصاد اليمني، وتحسين الخدمات للمواطن اليمني بما فيها عودة محطة الكهروحرارية إلى كامل طاقتها، وكذلك المقترح الروسي لمذكرة التفاهم للتعاون اليمني الروسي في مجال الاصطياد السمكي بالاستناد إلى التجارب اليمنية الروسية المشتركة في هذا المجال.
وثمن رئيس مجلس المستشارين بوزارة النفط رئيس الوفد الحكومي، دور الخبراء الروس في مجال الاستكشافات النفطية والمعدنية وغيرها..مؤكداً ان اليمن تمتلك العديد من الفرص والإمكانات الواعدة ..داعياً المؤسسات والشركات الروسية في مختلف المجالات للعودة إلى السوق اليمنية..مشيراً إلى ان مباحثات الوفد اليمني تأتي في إطار المتابعة لنتائج زيارة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك الأخيرة إلى موسكو.
من جانبه أكد نائب وزير الطاقة الروسي، على أهمية التعاون التجاري والاقتصادي الذي يستند إلى العلاقات بين البلدين لاكثر من 96 عاما وخاصة مع وزارة النفط والكهرباء والزراعة والاسماك وشركة مصفاة عدن ..مجدداً دعم روسيا لجهود احلال السلام في اليمن.
حضر المباحثات سفير اليمن لدى روسيا الإتحادية الدكتور أحمد الوحيشي.