أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الإرياني، اقدام مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، على اجبار أهالي ضحايا جريمة تفجير منازل اسرتي (ناقوس، الزيلعي) في حي “الحفرة” بمدينة رداع، على التنازل عن دماء أبنائهم، ضمن مساعيها لدفن الجريمة.
وأوضح معمر الإرياني، أن مليشيا الحوثي الإرهابية قامت باختطاف الشاب ابراهيم محمد سعد اليريمي (الناجي الوحيد من عائلة محمد سعد اليريمي) بالقوة من وسط سوق مدينة رداع، ونقله إلى منزل المدعو عبدالله ادريس “منتحل صفة محافظ محافظة البيضاء” وإجباره على التوقيع على الموافقة على دفن افراد أسرته التسعة الذين قضوا في الحادثة، مقابل بناء منزل له في مدينة يريم بمحافظة اب والانتقال للعيش فيها مع من تبقى من افراد أسرته، فيما تعتزم المليشيا تشييع جثامين الضحايا اليوم الاحد.
واشار الارياني الى ان مليشيا الحوثي الإرهابية قامت خلال الأيام الماضية بشن حملات ملاحقة واعتقالات بحق عدد من مشائخ ووجهاء المنطقة الذين رفضوا التدخل لاجبار أهالي الضحايا على التنازل عن دماء أبنائهم، كما تم اعتقال عدد من المواطنين والنشطاء الذين وثقوا مشاهد انتشال الضحايا من بين الانقاض، وشاركوا في التظاهرات التي جابت شوارع المدينة منددة بالجريمة النكراء.
ولفت الارياني الى ان جريمة تفجير منازل عدد من المواطنين بمدينة رداع، سلط الضوء على حقيقة المليشيا الحوثية وكذب ادعاءاتها بنصرة “غزة”، وأن جرائمها وانتهاكاتها بحق اليمنيين لا تقل إجراما وبشاعة عن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والامم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الانسان، بادانة صريحة لهذه الجرائم النكراء التي تندرج ضمن جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، والشروع الفوري في تصنيف مليشيا الحوثي “منظمة إرهابية”، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة في الجوانب السياسية والاقتصادية والعسكرية لفرض سيطرتها وتثبيت الأمن والاستقرار على كامل الأراضي اليمنية.