كشفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) ان قرابة 10 مليون طفل يمني بحاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية..مشيرة الى انه ما يزال أكثر من نصف السكان بينهم 9.8 مليون طفل بحاجة إلى الدعم المنقذ للحياة.
ولفتت المنظمة في بيان، الى ان أكثر من 2.7 مليون طفل يعانوا من سوء التغذية الحاد بينما يعاني 49 في المائة من الأطفال دون الخامسة من التقزم أو سوء التغذية المزمن.
وقالت المديرة التنفيذية لليونيسيف كاثرين راسل “لا يزال عدد كبير من الأطفال محرومين من الضروريات الأساسية، بما في ذلك التغذية السليمة، الأمر الذي قد يهدد الأجيال القادمة ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لتزويد الأطفال بالتدابير الوقائية والعلاج الذي هم في أمس الحاجة إليه”.
واضافت كاثرين في بيان “ان اليونيسيف تهدف في العام 2024، الوصول إلى أكثر من 500 ألف طفلاً لعلاجهم من سوء التغذية الحاد الوخيم وهو إجراء حاسم للمساهمة في الحد من وفيات الأطفال دون سن الخامسة”.
وجددت المديرة التنفيذية لليونيسيف، استمرار المنظمة وشركاءها في تقديم الدعم المنقذ للحياة في اليمن للمساعدة في ضمان أن الأطفال الذين عانوا كثيراً سينعمون بأيامٍ أكثر إشراقاً في المستقبل..موضحة ان اليونيسيف تحتاج في العام الجاري 2024 لتمويل عاجل يبلغ 142 مليون دولار أمريكي كي يتسنى لها الاستجابة للأزمة الإنسانية ومواصلة تقديم الدعم الإنساني، بما في ذلك خدمات التغذية والصحة والمياه والإصحاح البيئي والتعليم والحماية.