أعلنت القيادة المركزية الأمريكية الاستيلاء على قارب أسلحة إيرانية الصنع كان في طريقه إلى مليشيا الحوثي.
وقالت إن القوات البحرية العاملة على متن سفينة يو إس إس لويس بي بولير، مدعومة بطائرات هليوكبتر ومركبات جوية بدون طيار، نفذت عملية صعود معقدة للمركب الشراعي بالقرب من ساحل الصومال في المياه الدولية لبحر العرب.
وأضافت أن المواد المضبوطة تشمل أجهزة الدفع والتوجيه والرؤوس الحربية للصواريخ الحوثية الباليستية متوسطة المدى وصواريخ كروز المضادة للسفن، إضافة إلى المكونات المرتبطة بالدفاع الجوي.
ويشير التحليل الأولي إلى أن الحوثيين استخدموا هذه الأسلحة نفسها لتهديد ومهاجمة البحارة على متن السفن التجارية الدولية التي تعبر البحر الأحمر.
وأضاف بيان المركزية الأمريكية أن هذه أول عملية مصادرة للأسلحة التي زودت بها إيران الحوثيين منذ بداية هجماتهم على السفن التجارية في نوفمبر ألفين وثلاثة وعشرين.
وأشار إلى أن هذه أول مصادرة لصواريخ باليستية وصواريخ كروز إيرانية الصنع متقدمة.
وقالت القيادة المركزية إن توريد الأسلحة أو بيعها أو نقلها بشكل مباشر أو غير مباشر إلى الحوثيين في اليمن ينتهك قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم اثنين وعشرين ستة عشر، والقانون الدولي.
لافتة إلى أنها سبق أن أبلغت عن فقدان اثنين من قوات البحرية في البحر شاركا بشكل مباشر في هذه العملية، ويجري البحث عنهما، فيما يتم تحديد التصرف في أفراد طاقم المركب الشراعي البالغ عددهم أربعة عشر فردا، وفقا للقانون الدولي.