قال مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري “إننا نشهد دورة من العنف تهدد بتداعيات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية خطيرة في اليمن والمنطقة”.
وفي إحاطته أمام جلسة عقدها مجلس الأمن مساء الجمعة بشأن السلم والأمن الدوليين، أشار خياري إلى التقارير التي أفادت بأن القوات العسكرية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أربع دول، نفذت أكثر من 50 غارة جوية وضربة صاروخية على أهداف في جميع أنحاء اليمن، مضيفا أن تلك الضربات تأتي بعد استمرار الحوثيين في استهداف السفن في البحر الأحمر.
وشدد على أن الهجوم الذي شنه الحوثيون بعد اعتماد قرار مجلس الأمن في 10 يناير/كانون الثاني وأحداث الأمس تظهر كذلك أن المنطقة تسير في “مسار تصعيدي خطير يمكن أن يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم”، مشددا على أن تلك التطورات في البحر الأحمر ومخاطر تفاقم التوترات الإقليمية “تثير القلق”.
United Nations
أخبار الأمم المتحدة
منظور عالمي قصص إنسانية
AUDIO AND SUBSCRIPTION
اشتراك
المواد الصوتية
تحذير من “مسار تصعيدي خطير” يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم
مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري أثناء إحاطته أمام مجلس الأمن في 12 كانون الثاني/يناير 2024.
United Nations مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري أثناء إحاطته أمام مجلس الأمن في 12 كانون الثاني/يناير 2024.
12 كانون الثاني/يناير 2024السلم والأمن
قال مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري “إننا نشهد دورة من العنف تهدد بتداعيات سياسية وأمنية واقتصادية وإنسانية خطيرة في اليمن والمنطقة”.
وفي إحاطته أمام جلسة عقدها مجلس الأمن مساء الجمعة بشأن السلم والأمن الدوليين، أشار خياري إلى التقارير التي أفادت بأن القوات العسكرية للولايات المتحدة والمملكة المتحدة، بدعم من أربع دول، نفذت أكثر من 50 غارة جوية وضربة صاروخية على أهداف في جميع أنحاء اليمن، مضيفا أن تلك الضربات تأتي بعد استمرار الحوثيين في استهداف السفن في البحر الأحمر.
اقرأ أيضا: بعد غارات جوية على مواقع يمنية، الأمين العام يدعو إلى تجنب تصعيد الوضع في البحر الأحمر والمنطقة
وشدد على أن الهجوم الذي شنه الحوثيون بعد اعتماد قرار مجلس الأمن في 10 يناير/كانون الثاني وأحداث الأمس تظهر كذلك أن المنطقة تسير في “مسار تصعيدي خطير يمكن أن يؤثر على الملايين في اليمن والمنطقة والعالم”، مشددا على أن تلك التطورات في البحر الأحمر ومخاطر تفاقم التوترات الإقليمية “تثير القلق”.
وأضاف مساعد الأمين العام لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، أن التحسنات الإنسانية الأخيرة في اليمن”هشة، ويمكن عكسها بسهولة إذا وقعت حوادث أخرى، في حين يمكن أيضا تقويض التقدم المحرز في التوصل إلى تسوية سياسية لإنهاء الحرب في اليمن، مما يترك الشعب اليمني يواجه تأثير الصراع المستمر”.
وأكد المسؤول الأممي مجددا على أهمية ضمان سلامة وأمن الملاحة البحرية في المنطقة، على النحو الذي أكده قرار مجلس الأمن رقم 2722. وطالب خياري بالإفراج الفوري عن السفينة “غالاكسي ليدر” التي اختطفها الحوثيون في 19 تشرين الثاني/نوفمبر، والإفراج عن طاقمها.
ودعا مجلس الأمن إلى مواصلة جهوده في التعامل بنشاط مع جميع الأطراف المعنية لمنع المزيد من التصعيد من تأجيج التوترات الإقليمية، أو تقويض السلام الإقليمي، أو الأمن، أو التجارة الدولية.