عقدت قوات المقاومة الوطنية، اليوم الخميس، بمدينة المخا محافظة تعز، مؤتمرها السنوي التحليلي للعام المنصرم 2023، ودشنت العام التدريبي 2024، برئاسة عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد الركن طارق صالح.
ويهدف المؤتمر، المنعقد تحت شعار (استعادة الدولة سلمًا أو حربًا) إلى تقييم الأداء القتالي والتدريبي لقوات المقاومة الوطنية بمختلف تشكيلاتها، والوقوف أمام الإيجابيات لتعزيزها، والسلبيات لتجاوزها.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، أهمية انعقاد المؤتمر السنوي لتقييم ما تم إنجازه والانطلاق لمستويات أفضل، وبما يعزز القوة المطلوبة واللازمة في سياق المعركة الوطنية التي يخوضها الشعب لاستعادة دولته ومواجهة المشروع التوسعي الإيراني..مشيراً الى ان المقاومة الوطنية هي جزء من القوات المسلحة اليمنية التي تواجه المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية)..مشددًا على ضرورة أن يضاعف قادة الألوية الجهود واستشعار أهمية المرحلة الراهنة، والوعي بأن السلام مع مليشيا الحوثي يتطلب القوة.
ولفت عضو مجلس القيادة الرئاسي، إلى الدور الذي تلعبه مليشيات الحوثي الإرهابية لتهديد الملاحة الدولية في البحر الأحمر..مؤكدًا أن ذلك ضمن مخطط إيران لعسكرة البحر الأحمر، وفق أجندة تخصها ولا علاقة لذلك بنصرة غزة..مشيراً الى أن مضيق هرمز أقرب لإيران، لكنها تعمل على تأمينه، فيما تدفع مليشياتها في اليمن إلى تعطيل الملاحة في البحر الأحمر، وهي المعركة التي تضر اليمن، ورفعت أسعار النقل البحري إلى البلد ثلاثة أضعاف، ولم تفِد غزة بشيء.
وعن مسرح عمليات التحالف الدولي الذي أعلنته الولايات المتحدة الأمريكية، أكد طارق صالح أنه تحالف دول كبرى، وأن مسرح عمليات المقاومة الوطنية هو الحدود البحرية اليمنية وتأمين الجزُر والسواحل المحررة.
وكان رئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد عبدالرحمن نعمان، ألقى كلمة ترحيبية في مستهل المؤتمر، ثمّن خلالها جهود عضو مجلس القيادة في خوض المعركة الوطنية لاستعادة الدولة..محيياً الأبطال كلٍّ في مترسه..مشيرًا إلى ما سطروه، ويسطرونه من ملاحم بطولية ضد المشروع الإيراني وأدواته (مليشيا الحوثي الإرهابية).
وشهدت فعاليات المؤتمر السنوي عرض تقارير الإنجاز لمحوري البرح والحديدة.
