قالت شركة أمن الملاحة البحرية البريطانية أمبري، الجمعة، إن سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا تعرضت لأضرار جراء “هجوم من الجو” لدى إبحارها عبر مضيق باب المندب، ما أسفر عن حريق على سطح السفينة وسقوط إحدى الحاويات؛ في حين أفادت مصادر ملاحية بأن الهجوم الحوثي المزدوج استهدف سفينتين دون معرفة ما إذا كانت السفينة الأخرى قد تضررت.
وذكرت أمبري أن السفينة مملوكة لشركة هاباج لويد، وكانت تبحر جنوبًا عبر مضيق باب المندب- جنوب البحر الأحمر، عندما تعرضت للهجوم بمقذوف على بعد 50 ميلًا بحريًا شمالي المخا.
وأكد متحدث باسم شركة الشحن الألمانية “هاباج لويد”، أن السفينة (الجسرة) التابعة لها تعرضت لهجوم أثناء إبحارها بالقرب من الساحل اليمني، ولم يُصب أي من أفراد طاقمها.
وأشار الى أن الشركة ستتخذ إجراءات إضافية لضمان سلامة طاقم السفينة، في حين اقرت مليشيا الحوثي الإرهابية بوقوفها وراء الهجومين على السفينتين.
على صلة، أفاد مسؤول دفاعي أمريكي بأن المدمرة الأمريكية “ماسون” في طريقها لمساعدة السفينة التي أُصيبت بصاروخ في البحر الأحمر.
وكان سكان محليون في مدينة تعز، أفادوا بأن مليشيا الحوثي الإرهابية أطلقت صاروخًا، ظهر اليوم، من منطقة الحوبان شرقي المدينة، يرجح أن يكون استهدف سفينة الشحن الألمانية المذكورة.
ويُعد هذا الهجوم الأحدث في سلسلة من الهجمات الإرهابية التي تستهدف الملاحة البحرية في البحر الأحمر والخليج العربي، من قِبل مليشيا الحوثي وبدعم إيراني ضمن مخطط طهران لعسكرة البحر الأحمر.
