حذر فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي من “مخاطر جر المنطقة الى صراع أوسع بالوكالة عن الاحتلال الإسرائيلي، والنظام الإيراني، بما في ذلك تهديد المليشيا الحوثية لحرية الملاحة الدولية، وتداعياته على الاقتصاد اليمني، ومفاقمة الازمة الإنسانية الأسوأ في العالم”، قائلا إن “الطريق الأمثل لحل كافة القضايا العالقة في المنطقة هي بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة”.
جاء ذلك خلال لقاء فخامة الرئيس العليمي، برئيس بعثة الاتحاد الأوروبي جبرائيل مونيرا فيناليس، وسفيرتي الجمهورية الفرنسية كاثرين قرم كمون، ومملكة هولندا جانيت سيبين.
وتطرق اللقاء الى “التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتداعيات التصعيد الخطير، والانتهاكات الإسرائيلية السافرة للقانون الدولي الإنساني، والدور الأوروبي المطلوب لحقن الدماء، وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أساس قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية”.
وجدد الرئيس، “تأكيد موقف اليمن الرافض للتهجير القسري، ومحاولة تصفية القضية الفلسطينية، ودعم الجهود العربية والإسلامية والدولية من أجل وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية التي يحتاجها الشعب الفلسطيني بصورة عاجلة ودون قيد او شرط”.
ورحب الرئيس “بنجاح الوساطة المصرية، القطرية، الأميركية في التوصل الى هدنة إنسانية مؤقتة لتبادل المحتجزين، معربا عن “أمله في أن تفضي هذه الجهود الى حل شامل ومستدام للقضية الفلسطينية العادلة تضمن الامن والسلام للمنطقة والعالم”.