أدان المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، بأشد العبارات، المجزرة الجديدة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، بحق أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا.
وأكد المكتب السياسي، في بيان له، أن هذه الجريمة المروعة تنم عن إصرار الكيان الصهيوني على انتهاكاته الصارخة لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتنذر بعواقب وخيمة على كافة المستويات؛ كما أنها تضع جدية الأمم المتحدة في التصدي للأعمال الإجرامية على المحك.
وجدد المكتب السياسي تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذه الجرائم الشعواء، التي تستهدف حقه في الحياة والحرية والكرامة في ظل صمت دولي مخزٍ وتواطؤ فاضح مع الكيان الإسرائيلي الغاصب.
وجدد المكتب التأكيد على موقفه الثابت والراسخ في دعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، والدفاع عن حقوقه المسلوبة بكافة الوسائل المشروعة.