أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي العميد طارق صالح، أن معركة اليمنيين ضد مليشيا الحوثي ما تزال قائمة، وأن استعادة الدولة وعاصمتها صنعاء هدف قائم لم ولن يتزعزع.
وقال عضو مجلس القيادة خلال ترؤسه، اليوم، اجتماعاً عبر تقنية الاتصال المرئي، بقيادات جبهات الساحل الغربي “أن التجارب مع المليشيات الحوثية المدعومة إيرانياً سواء في الحروب الست أو في اتفاق السلم والشراكة، أو مؤتمر الحوار وما أعقبه من اتفاقات، وصولًا إلى ستوكهولم الذي استغله الحوثي ولم ينفذ منه شيئًا، كفيلة بفضح نواياها وأهدافها”.
وأضاف عضو مجلس القيادة الرئاسي”نحن ندفع اليوم ثمن ستوكهولم، وهذه العنتريات والاستعراضات الحوثية هي بسبب إيقاف معركة الحديدة”..مؤكداً معيار السلام مع مليشيا الحوثي الإرهابية هو مدى قوتنا وثباتنا على الأرض”..مُعربًا عن دعمه لأي جهود تخفف جرائم مليشيا الحوثي في مناطق سيطرتها في شمال الوطن وتسهل حركتهم وتنقلاتهم.
وأكد عضو مجلس القيادة أن الشمال لن يكون للحوثيين..منوهًا بأن أغلب أبناء المناطق غير المحررة يعقدون آمالهم على القوات الموجودة في المناطق المحررة، والكل ينتظر ساعة النصر..معبراً عن تمنياته بنجاح مساعي الأشقاء لتحقيق السلام.. مجدِّدًا في الوقت ذاته عدم ثقته بمليشيا الحوثي في أي مشاورات سلام.
وقال العميد طارق صالح “قد يستغل العدو أي نقطة ضعف أو تراخٍ في إجراءات أو مباحثات السلام لصالحه، لكن ما دمتم موجودين وراسخين على الأرض، هذا لن يغير شيئًا في المعادلة، إلا في ما هو لصالح المعركة الوطنية ضد المشروع الإيراني، والأمر يحتاج منا إلى عزيمة وإصرار وثبات في المواقف، إما أن نكون أو لا نكون”.
وشدد على أهمية تعزيز الثقة بين القوات المناهضة لمليشيا الحوثي المتمثلة في المقاومة الوطنية، والعمالقة، ومحور تعز ، وقيادة الانتقالي، وكل القوى الوطنية، وتجنب الخوض في عداوات بينية لا يستفيد منها إلا العدو الحوثي..مؤكداً أن القيادة تسعى إلى تعزيز وحدة الجبهة الداخلية لكل المكونات في الشرعية لأن العدو يحشد.
وقال عضو مجلس القيادة الرئاسي في رسالة لابناء الوطن في المناطق المختطفة بأيدي المليشيا الحوثية “أن معركتنا قائمة ولن نهدأ وهدفنا صنعاء والمعركة قائمة، لا يمكن أن نقبل بالحوثي، لأنه يوجد اختلاف كامل في عقيدتنا وثقافتنا معه، ومشروع الحوثي لا يمكن أن نقبله أو نتعايش معه، ويجب أن نستعيد دولتنا وعاصمتنا ونستعيد القيم التي صادرها الحوثي”.
وأشار العميد طارق صالح، إلى أن الحوثي دائمًا ما يكرر في إعلامه ودعاياته مزاعم وجود خبراء أمريكيين وإسرائيليين في باب المندب..مؤكداً ان إسرائيل في نظر الحوثي لم تعُد في فلسطين والقدس، بل يراها الحوثي في يختل والمخا وفي ميون.