استقبل عضو مجلس القيادة الرئاسي محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، اليوم،أمين عام المنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، ورئيس جمعية الكشافة والمرشدات اليمنية مشعل الداعري اللذان يزوران محافظة مأرب لمشاركة الشعب اليمني أفراحهم بالعيد الوطني الـ 61 لثورة 26 سبتمبر المجيدة والـ 60 لثورة 14 أكتوبر الخالدة.
وخلال اللقاء جرى تكريم اللواء العرادة بدرع المنظمة الكشفية العربية من قبل أمين عام المنظمة، ودرع جمعية الكشافة والمرشدات من قبل رئيس الجمعية، لدور عضو مجلس القيادة الرئاسي اللواء العرادة في رعاية الشباب ودعمه الكبير للحركة الكشفية والشبابية.
وقد رحب اللواء العرادة بالأمين العام للمنظمة الكشفية العربية عمرو حمدي، الذي يزور المحافظة لأول مرة للمشاركة في احتفالات الشعب اليمني افراحهم بثورة 26 سبتمبر المجيدة، والتي قامت بمساندة ودعم الأشقاء المصريين للثوار وأحرار اليمن واختلط الدم المصري العربي مع الدم اليمني على تراب هذا الوطن وهم يلاحقون فلول النظام الامامي البائد، واستمرار الدعم والمساندة المصرية للثورة اليمنية والشعب اليمني في مختلف المجالات التعليمية والعسكرية والسياسية .
كما رحب برئيس جمعية الكشافة والمرشدات مشعل الداعري مؤكداً على أهمية الحركة الكشفية على المستوى القُطري والعربي في الاهتمام بالشباب ورعايتهم وتنمية قدراتهم وصناعة شخصياتهم الوطنية، وتأهيلهم للقيام بدورهم الوطني في صناعة المستقبل كون الشباب عماد الامة وبناة المستقبل، لافتاً إلى أن رعاية بالشباب الملفات ذات أولوية ونعمل على إنجاز العديد من المشاريع والبرامج من أجل تنميتهم وتأهيليهم سواء في جوانب دعم قطاع التعليم العام والجامعي أو في الجوانب الرياضية وتطوير البنى التحتية وتشجيع الاتحادات والأندية والأنشطة الرياضية أو في الجوانب الفكرية والابداعية، إلى جانب برامج التأهيل والتدريب في ريادة الاعمال والحرف والمهن وغيرها.
من جانبهما أوضح حمدي والداعري الأهداف من زيارتهما لمحافظة مأرب التي باتت في المرحلة الحالية تقوم بدور تاريخي ومحوري في صناعة حاضر ومستقبل اليمن.. معربين عن شكرهما لحفاوة الاستقبال والتسهيلات المقدمة .. وأشار الأمين العام للمنظمة الكشفية العربية إلى أن ثورة 26 سبتمبر المجيدة ليست يمنية فقط، وإنما ثورة عربية لما حملته من اهداف ومبادئ انسانية عظيمة وتعزيز دور اليمن الفاعل على المستويين العربي والدولي في دعم ومساندة القضايا العربية.
وأشارا حمدي والداعري إلى المجالات الريادية للحركة الكشفية الطوعية في خدمة المجتمع صحية وتربوية وفكرية وبدنية وإنسانية إلى جانب المشاركات الفاعلة في المناسبات والأعياد الوطنية، ومساندة السلطات والأجهزة الرسمية في تقديم الخدمات للمواطنين وتنظيم حركة المرور ونشر الوعي والتثقيف حول العديد من القضايا الاجتماعية والصحية والادارية والأمنية، فضلا عن مشاركة الحركة الكشفية الفاعل عند الطوارئ والكوارث والإنقاذ والرعاية والاسعافات وغيرها.